قال الدكتور شوقي علام، مفتى الجمهورية، إن الدين أمانة لا يسأل فيها إلا أهله، والمتخصصون في علوم الفقه، والشريعة، والتفسير، موجهًا الدعوة للشباب في حالة البحث عن مسألة في الفقه، والعلوم الشرعية، بالعودة إلى أهل التخصص قائلاً "عليكم الرجوع في أمور الدين إلى أهل التخصص". وأضاف علام، خلال لقاؤه بطلاب جامعة القاهرة، مساء اليوم الاثنين، بمبنى القبه، التدين يعني، تدين الباطن، والظاهر، وممارسة للدين، وللشرع الحنيف كما أردها الله، مشيرًا إلى أن التدين يتعدد، ويختلف من شخص لآخر، إلا أنه يجب أن يكون الظاهر مرادف للباطن، ولابد أن نأخذ الدين وفق مراد الله بالتربية، والدعوة النصوح، وتهذيب النفس هو الأساس، وأخذها على مراد الله عز وجل بعيداً عن اتباع الأهواء . وتابع علام، أن ليس التدين هو التفسير حسب الأهواء، والأشكال، ومظاهر التدين لا تصنع شيء، وإنما ما يصلح الدين هو الخلق، وحسن التعامل مع الغير، ولا ينبغي أن يكون الظاهر في منعزل عن الباطل.