أعلنت مديرية أمن بورسعيد، ضبط آخر المتهمين الهاربين من السجون ببورسعيد منذ أحداث ثورة 25 يناير 2011. وقال اللواء إسماعيل عزالدين، مدير أمن بورسعيد، إن المديرية كثفت جهودها خلال الفترات الأخيرة السابقة لضبط كافة المتهمين الذين تمكنوا من الهرب من السجون خلال أحداث ثورة 25 يناير، وعددهم 322 هاربًا من محافظة بورسعيد؛ وذلك نظرًا لما يشكلونه من خطورة إجرامية، وتهديد للأمن العام. وأضاف "عز الدين"، أنه تم ملاحقتهم وضبطهم جميعًا بأماكن اختبائهم بينما لقي البعض الأخر مصرعه، حال ضبطهم عقب تبادل إطلاق الأعيرة النارية مع قوات الشرطة. وأوضح أنه عدا الشقي الخطر، وليد السعيد محمد على يوسف، وشهرته وليد السعيد أبو وليد (مقيم بحي المناخ)، وسبق اتهامه في العديد من القضايا، والهارب من السجن خلال أحداث ثورة 25 يناير 2011، أثناء تنفيذه لعقوبة السجن المشدد لمدة 15 عامًا في القضية رقم 4283/2008 جنايات المناخ إتجار في المخدرات. وأكد أن ضباط إدارة البحث الجنائي، بمديرية أمن بورسعيد، عقب تحريات سرية مكثفة استطاعوا تحديد مكان اختباءه. وأشار إلى أنه أمر بإعداد مأمورية مكبرة لاستهداف المتهم وضبطه، حيث تم مداهمة مكان اختباءه و محاصرته وضبطه.