رفضت القوى الثورية الداعية إلى التظاهر اليوم، فى الذكرى الثالثة لأحداث محمد محمود، العرض المقدّم من شباب تنظيم الإخوان الإرهابى، للمشاركة فى المظاهرات بمكان الأحداث، وأعلنوا تشكيل لجان أمنية، لمنع أنصار محمد مرسى، الرئيس المعزول، من الاندساس وسط المتظاهرين. وكشف قيادى بإحدى الحركات الثورية -رفض ذكر اسمه- عن أن عدداً من الحركات الداعية لإحياء الذكرى، مثل «6 أبريل، جابر جيكا»، تلقوا قبل ساعات، عرضاً من شباب الإخوان للمشاركة، إلا أن الحركات رفضت مناقشة الأمر من الأساس، نظراً لرغبة الإخوان فى تحويل الذكرى، لخدمة أهدافهم السياسية، والتمهيد لما يسمونه «ثورة 28 نوفمبر». وقال محمد فؤاد المتحدث الإعلامى ل«6 أبريل»، الجبهة الديمقراطية، إن الحركات الثورية اتفقت على تشكيل 4 لجان أمنية، تكون بمثابة حائط بشرى حول المتظاهرين لمنع وجود أى مندسين، سواء من أنصار «المعزول»، أو الحركات الأخرى الساعية لإثارة الفوضى، مضيفاً: «هدفنا من إحياء الذكرى، هو المطالبة بإسقاط قانون التظاهر، والإفراج عن جميع المحبوسين بسببه، والقصاص لشهداء محمد محمود». فى المقابل، أعلنت حركة طلاب ضد الانقلاب، الإخوانية، عن تنظيم فعاليات ضد النظام، بالتزامن مع ذكرى محمد محمود، تحت شعار «كسر الحصار»، وقالت الحركة: «فى الذكرى الثالثة لمحمد محمود نعود من جديد لنُحيى ذكرى صمود شباب رفضوا الرضوخ للعسكر أو أيديولوجيات سياسية، لكن هذه المرة بقيادة طلابية تنتفض من الجامعات فى موجة ثورية جديدة». وقال إسلام خليفة، أحد شباب «التنظيم»، إنهم سيشاركون فى الأحداث ولا يعينهم رفض القوى الثورية لهم، لافتاً إلى أن شباب الإخوان شاركوا فى الأحداث عام 2011، لرفضهم اعتداءات الشرطة على مصابى الثورة وقتها.