قال أحمد القصير، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن منتدى شباب العالم اصبح منصة دولية للحوار بين شباب العالم وأن هذا المنتدى يدعمه قائد عظيم يؤمن بتمكين الشباب باعتبارهم قادة المستقبل ويعرض رؤيه الدولة المصرية حول تمكين الشباب والمرأة فى كل مناحى الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية. وأضاف عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين ان انعقاد منتدى شباب العالم فى هذا التوقيت يعكس قدرة الدولة المصرية على تحدى الصعاب وعلى تنظيم وإدارة المنتديات العالمية، حيث يعكس الإدارة الرشيدة المبنية على العلم والخبرات في اتخاذ كل الاجراءات الاحترازية غير المسبوقة فى ظل جائحة كورونا بداية من أخذ مسحة PCR بالمطار وعند وصول المنتدي يتم اتباع الاجراءات الاحترازية من خلال اسلوب مبدع ومبتكر من خلال الربورتات المتحركة، التى تقدم خدمات للضيوف وارشادهم والرد علي الاستفسارات حفاظا على صحة وسلامه الحاضرين. وتابع القصير أيضا أن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين شاركت في عديد من ورش العمل ومنها ورشة عمل عن جائحة كورونا ومراجعة الأهداف الأممية للتنمية المستدامة 2030 حول المشكلات التي يواجهها العالم بسبب الجائحة وكيفية تحديد هذه المشكلات بدقة في مجالات الصحة والمياه والكهرباء والبنية التحتية والطاقة النظيفة، كذلك ورشة عمل حياة كريمة كإحدى المبادرات لتحقيق تنمية مستدامة وباعتبارها التجربة المصرية الفريدة لتطوير حياة الانسان، وهى مبادرة وطنية متعددة في أركانِها ومتكاملة في ملامِحِها، حيث إنها هي المبادرة الأضخم والأكبر في التاريخ، حيث تخدم 58 مليون مواطن بتكلفة تقدر بنحو 700 مليار جم بما يقارب التريليون جم والتي تهدفُ إلى تحسين ظروف المعيشة والحياة اليومية للمواطن المصري ليعيش حياة كريمة وهى اهم وأول شيء في حقوق الانسان حيث انه هو الذى تحمل فاتورة الإصلاح الاقتصادي والذي كان خير مساند للدولة المصرية في معركتها نحو البناء والتنمية. وأشار إلى عقد ورشة عمل السياسات المائية الرشيدة من اجل الإنسانية والتي تناولت العديد من القضايا الهامة والمرتبطة بالتحديات التي تواجه الموارد المائية ودور الشباب في مكافحة تلك الازمة وضرورة تبني اطار قانونى دولى واسع وملزم لتنظيم العلاقة بين الدول التي تحظي بمياه عابرة للحدود. وورشة عمل تنامي الدور العالمي للشركات الناشئة وريادة الاعمال وجمعت تلك الورشة العديد من الشباب بمختلف الجنسيات عبروا خلالها عن رؤيتهم في مجال ريادة الاعمال عن طريق طرح أسئلة واجوبتها وعرض الشباب وجهات نظرهم ومتطلباتهم لخلق بيئة مناسبة لدعم الشركات الناشئة وأيضا الصعوبات التي تواجهها وطرق التمويل والاضرار التي سببتها جائحة كورونا على الرغم من تضاعف انشاء الشركات الناشئة الجديدة عالميا بشكل كبير وبرعت جائحة كورونا في تبني التحول الرقمى وتفعيله في زمن قياسي. ولفت إلى عقد ورشة عمل مستقبل التكنولوجيا والتحول الرقمى ما بعد جائحة كورونا وتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين تهتم بكل المحاور والقضايا التي يتم طرحها بمنتدى شباب العالم لكى يتمكن الشباب من تحقيق أحلامه وطموحاته، وعقد ورشة عمل تأثير جائحة كورونا على الجيل زد Z حيث شارك وفد من أعضاء تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، في ورشة عمل "تأثير جائحة كورونا على الجيل Z"، ضمن الورش التحضيرية لمنتدى شباب العالم في نسخته الرابعة. ويعرف جيل زد (Z) بانه الجيل الذين تتراوح أعمارهم بداية من 25 عاما وهو الجيل الذي نشأ على التقدم التكنولوجي ومواقع التواصل الاجتماعي حيث أثرت جائحة كورونا على أنماط التعليم وأصبح التعلم عن بعد هو إحدى طرق التعلم المفضلة لدى هذا الجيل، فضلا عن ضرورة الاعتماد على التطور التكنولوجي في إيجاد أنماط جديدة.