أعلن ائتلاف أحفاد الصحابة تجميد فعالياته يوم "عاشوراء"، التي أعلن عنها لمنع الشيعة من ممارسة شعائرهم في مسجد الحسين، وذلك عقب قرار الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، بإغلاق مسجد الحسين إلا في أوقات الصلاة فقط، محملًا الدولة مسؤولية التصدي لمحاولة الشيعة ممارسة شعائرهم وسب الصحابة في مسجد الحسين. وأضاف الائتلاف في بيان: "نظرًا لما تمر به مصر من أحداث ومحاولة البعض المزايدة على موقفنا الوطني في الدفاع عن عقيدتنا و ثوابتنا التي هي في نفس الوقت عقيدة جميع المسلمين في مصر عقيدة أهل السنة و الجماعة بمحاولة تحويل دعواتنا السلمية للتصدي للشيعة بالرصد وإبلاغ الجهات الأمنية، إلى اتهامات كاذبة بأننا ندعو للعنف أو نحاول منع الاحتفال بذكرى عاشوراء ومنع إخواننا من الصوفية من الاحتفال بها وكل هذا كذب محض يكذبه الدكتور عبدالهادي القصبي، شيخ مشايخ الطرق الصوفية نفسه، الذي أشاد بسلمية فعالياتنا في السنوات السابقة واتصل بنا في آخر فعالية لنا ليعلن تضامنه معنا وما نقوم به من فعاليات وأنها لا تدعو لمجرد المساس بإخواننا من الصوفية بل هدفها الأول والوحيد منع الممارسات الشيعية من سب ولعن وتكفير للصحابة ضمن طقوس عاشوراء لأن الشيعة لا يحتفلون أصلًا بعاشوراء بل يقيمون طقوس العزاء بزعمهم وسبيل منعها الوحيد الذي نمارسه هو الرصد و إبلاغ الجهات المسؤولة في الدولة". وتابع: "لتفويت الفرصة على جميع المزايدين و أيضًا بعد قرار وزارة الأوقاف الذي نثمنه بإغلاق المسجد المنسوب للحسين رضي الله عنه إلا لأداء الصلوات الخمس، فإننا نعلن تجميد فعالياتنا بالنسبة لتواجدنا أمام مسجد الحسين هذا العام ونحمل أجهزة الدولة مسؤوليتها المنوطة بها من منع أي ممارسات شيعية أو طقوس يقوم بها الشيعة من سب ولعن و تكفير للصحابة وأمهات المؤمنين أو الدعوة لدين الشيعة الباطل داخل المسجد وخارجه".