أعلن "ائتلاف أحفاد الصحابة وآل البيت"، تراجعه عن تنظيم وقفات، والتواجد طيلة الأسبوع الحالي، أمام مسجد الحسين بالقاهرة، بمناسبة ذكرى يوم عاشوراء، لمنع الشيعة من المشاركة بالاحتفالات، كما صرح بذلك في وقت سابق. وقال ناصر رضوان الأمين العام للائتلاف: "إننا نعلن تجميد فعالياتنا بالنسبة لتواجدنا أمام مسجد الحسين هذا العام، ونحمل كافة أجهزة الدولة مسئوليتها المنوطة بها من منع أي ممارسات شيعية أو طقوس يقوم بها الشيعة من سب ولعن وتكفير للصحابة وأمهات المؤمنين أو الدعوة لدين الشيعة الباطل داخل المسجد وخارجه". وبرر رضوان قراره بالتراجع عن تنظيم فعالياته التي دأب عليها خلال السنوات الأخيرة في يوم "عاشوراء" الذي يوافق يوم الاثنين بأنه "لتفويت الفرصة على جميع المزايدين وأيضًا بعد قرار وزارة الأوقاف الذي نثمنه بإغلاق المسجد المنسوب للحسين رضي الله عنه إلا لأداء الصلوات الخمس". وأضاف رضوان "البعض حاول المزايدة على موقفنا الوطني في الدفاع عن عقيدتنا وثوابتنا التي هي في نفس الوقت عقيدة جميع المسلمين في مصر عقيدة أهل السنة والجماعة بمحاولة تحويل دعواتنا السلمية للتصدي للشيعة بالرصد وإبلاغ الجهات الأمنية إلى اتهامات كاذبة بأننا ندعو للعنف أو نحاول منع الاحتفال بذكرى عاشوراء ومنع أخواننا من الصوفية من الاحتفال بها". ووصف الأمر بأنه "كذب محض يكذبه المستشار عبدالهادي القصبي شيخ مشايخ الطرق الصوفية نفسه الذي أشاد بسلمية فعالياتنا في السنوات السابقة واتصل بنا في آخر فعالية لنا ليعلن تضامنه معنا وما نقوم به من فعاليات و أنها لا تدعو لمجرد المساس بإخواننا من الصوفية بل هدفها الأول والوحيد منع الممارسات الشيعية من سب ولعن وتكفير للصحابة ضمن طقوس عاشوراء عند الشيعة لأن الشيعة لا يحتفلون أصلا بعاشوراء بل يقيمون طقوس العزاء بزعمهم وسبيل منعها الوحيد الذي نمارسه هو الرصد وإبلاغ الجهات المسئولة في الدولة".