نظم ائتلاف الجبهة المصرية، الذي يضم 9 أحزاب سياسية، مساء اليوم، مؤتمرًا جماهيرًا حاشدًا بإستاد قنا الرياضي، في حضور آلاف المواطنين وممثلي الأحزاب في محافظة قنا، للتنديد بالإرهاب، ومساندة الرئيس عبدالفتاح السيسي، والجيش والشرطة في مكافحة واجتزاز الإرهاب من على أرض الوطن. وقال قدري يحيي، أمين حزب الحركة الوطنية، إن ائتلاف الجبهة المصرية، جاء إلى جنوب مصر، لعقد هذا المؤتمر الأول للجبهة، للتنديد بالإرهاب، ومواجهته، و"نعلن أن الشعب كلة يد واحدة بجانب الجيش والشرطة، ضد المؤامرات التي تحيط بنا من كل جانب"، مضيفًا أن الجبهة ليس لها أي مطمع برلماني، أو وزاري، ولكن همها محاربة الفصائل المخربة في الوطن. من جانبه، قال صبري أبوحسين، رئيس حز مصر بلدي، إن جبهة مصر بلدي، والشعب المصري أجمع "لن يقبل إلا بغير اجتزاز الإرهاب من مصر وليس الهزيمة، ونطالب الجيش بالخوض في حربه ضده بكل قوة، ونحن نقف من خلفكم في إتمام تلك المهمة الشاقة". ووصف جبالي المراغي، رئيس اتحاد نقابات العمال، ما جرى من أعمال إرهابية في سيناء ب"العمل خسيس"، ولن يكسر إرادة مصر، وعلينا خوض حرب شرسة ضد الإرهاب، مطالبًا الشعب المصري بالتوحد ومساندة القوات المسلحة في مكافحة الإرهاب وتطهير سيناء ومصر كلها منه. وأضاف، أن مصر تواجه مؤامرة غربية أمريكية لتقسيم مصر والوطن العربي، وأن ما يحدث في البلاد التي تجاورنا دليل قاطع على ذلك، مؤكدًا أن مصر ستظل على مر العصور الحائط المنيع لكل المتآمرين ضدها وضد الوطن العربي والإسلامي. من جانبه، قال الكاتب الصحفي، مصطفى بكري، عضو الجبهة المصرية: "ياشباب الصعيد.. يا رجال الصعيد.. يا أيتها المرأة الصعيدية، إن الجبهة المصرية مؤيدة للرئيس السيسي، ونؤيده في محاربة الإرهاب، وشكلنا تلك الجبهة في فصيل يمثل غالبية الشعب، لصد مؤامرات أمريكا وإسرائيل وقطر وتركيا وجماعة الإخوان"، مضيفًا "لن يتمكن أحد من تغيير هويتنا ولن نقبل بغيرها". وتابع: "نموت من أجل تراب مصر ونعتز بأرضنا وأهلنا وحاضرنا"، لافتًا إلى أن جماعة الإخوان، "بصدد تحويل كل فرد فينا من الشعب المصري مشروع شهيد على أيديهم، وتحويلها إلى إمارة في يد الجماعة". واستطرد: أن قنا والشعب المصري بكل تراثه وتاريخه وماضية وحاضره، والشرفاء والأصول والقبائل وبوحدتنا، نعلن الحرب على الخونة حتى القضاء على هذ الفصيل، ونقول للسيسي "امضِ ونحن وراءك، وحول كل فرد ينتمي إليهم إلى محاكمة عسكرية".