في محاولة لمعالجة أزمة السمنة، قررت الحكومة البريطانية منح جوائز نقدية وهدايا لأولئك الذين يحاربون من أجل إنقاص وزنهم. ووفقا لصحيفة "ديلي ميرور" البريطانية، فإن تلك الحوافز النقدية والمادية يفترض أن تتولى "خدمة الصحة العامة" في البلاد مهمة تمويلها. وتقوم "خدمة الصحة العامة" بمنح قيمة تلك الحوافز إلى أرباب العمل ليقوموا بدورهم بإعطائها لمستحقيها من الموظفين الذين يقومون بإنقاص وزنهم. تباينت ردود الأفعال إزاء هذا القرار، حيث رأى كبار الأطباء أنه يحرم العديد من المصابين بالسمنة من غير العاملين أو من أصحاب الأعمال الخاصة من تلك الحوافز نظرا لحصرها في العاملين في المؤسسات المختلفة. أما الجماهير فكانت لها رؤية مختلفة، حيث رأوا أن محاولات الأفراد للحفاظ على صحتهم كان يجب أن تحظى بالأولوية لدى الحكومة بشأن منح الجوائز والحوافز. ومن جانبه، دافع سيمون ستيفنز الرئيس التنفيذي ل"خدمة الصحة العامة" عن الخطة قائلا: "القرار من شأنه أن يحفز عنصر المنافسة بين زملاء العمل من أجل إنقاص وزنهم رغبة في الحصول على المقابل المادي المنصوص عليه". يذكر أن نظام "خدمة الصحة العامة" يتم تمويله في المقام الأول من خلال الضرائب المركزية.