كشف مصدر سيادى فى سيناء، عن رصد الأجهزة الاستخباراتية مخططاً إرهابياً لتنظيم «داعش»، لنقل إرهابيين أفارقة إلى سيناء، بنفس طريقة المتسللين لإسرائيل، لمساندة تنظيم «أنصار بيت المقدس»، وإنقاذه من ورطته الحالية، مشيراً إلى وضع الأجهزة الأمنية خطة موسعة لمنع تسلل الأفارقة لجنوب البلاد، ومراقبة طرق التهريب. وأوضح المصدر أن «داعش» يطمع فى مقابل هذا المخطط، لإعلان «بيت المقدس» مبايعته رسمياً لأبوبكر البغدادى، مشيراً إلى أن المعلومات الاستخباراتية عن المخطط، تؤكد تجهيز «داعش» بعض العناصر من الأفارقة المدربين من أصحاب الخبرة فى القتال، من الجماعات الإرهابية الأفريقية التى بايعت التنظيم، مثل «جند الخلافة» بنيجيريا، و«بوكا حرام» فى مالى، لإرسالهم لسيناء متسللين فى صورة مهاجرين أفارقة إلى إسرائيل. وأوضح المصدر أن المخطط يعتمد على تسلل المسلحين الأفارقة، عبر نفس الطرق والمدقات الجبلية التى يسلكها المتسللون الأفارقة للتوجه لإسرائيل، خاصة أنها بعيدة عن الأكمنة الأمنية، وينجح معظمهم فى التسلل لسيناء، وإن كان يتم القبض على أغلبهم قبل دخولهم إسرائيل. وتابع أن «داعش» يأمل فى وصول المسلحين لسيناء، بالاتفاق مع عصابات التهريب، التى ستوجههم بعدها لقيادات تنظيم «أنصار بيت المقدس» بدلاً من إسرائيل. وأكد المصدر أن الأجهزة الأمنية، وضعت كافة التصورات الأمنية لمنع تنفيذ هذا المخطط، وإحباطه فى مهده، بمنع تسلل الأفارقة بوجه عام للبلاد، والحيلولة دون وصول من ينجح فى التسلل لمصر إلى سيناء، خصوصاً بعد استقطاب «بيت المقدس» بعض المتسللين الأفارقة لإسرائيل، مؤخراً، وإقناعهم بالقتال معه مقابل مبالغ مالية ضخمة. بدوره، حذر صبرة القاسمى، القيادى الجهادى السابق، ومنسق عام الجبهة الوسطية الأجهزة الأمنية، من مخطط آخر ل«داعش»، لانتشال «بيت المقدس» من مأزقها، عبر نقل بعض مقاتلى التنظيم من سوريا والعراق إلى مصر، فى صورة زيارات سياحية، معتمدين على أنهم غير معروفين بالمرة للأجهزة الأمنية فى مصر. وأضاف «القاسمى» أن عناصر «بيت المقدس» التى تمكنت من الهرب لوسط وجنوب سيناء وقطاع غزة، تنتظر وصول الإمدادات، من مسلحين وأموال وسلاح، لاستئناف نشاطهم الإرهابى.