شيّع الآلاف من أهالي قرية شكشوك بمركز يوسف الصديق، وأقارب ضحايا حادث تصادم 3 ميكروباصات بطريق "إدفو-أسوان"، صباح اليوم، جثامين الضحايا ال 16 بالقرية، وسط صراخ وعويل من السيدات وبكاء الرجال، إلى مثواهم الأخير بمقابر عائلاتهم.كما شيع أهالي قرية الحبون بمركز سنورس، الواقعة على ضفاف بحيرة قارون، جثمان الضحية رقم 17 من أبناء الفيوم في الحادث. وصلت 7 سيارت إسعاف تابعة لهيئة الإسعاف المصرية، والتي تحمل جثامين الضحايا، إلى مقابر عائلاتهم بقرية "شكشوك"، خلف المدرسة الفندقية الثانوية، على ضفاف بحيرة قارون، وأدى أقارب الضحايا وأصدقائهم صلاة الجنازة حول المقابر، في حضور الدكتور حازم عطية الله، محافظ الفيوم، واللواء خالد الجبرتي، سكرتير عام المحافظة، وعلي رمضان عبدالحفيظ، نقيب الصيادين بالفيوم. وتوجه أقارب الضحايا وأصدقائهم للجلوس بعد ذلك في سرادق العزاء الجماعي، الذي قرر محافظ الفيوم، إقامته على نفقة المحافظة، وكان أحد الرجال انتقد بشدة وبصوت عال عدم نقل جثامين الضحايا في طائرات، واستبدالها بسيارات الإسعاف، إلا أن بعض الأهالي تدخلوا لتهدئته.