تستقبل الجامعات والمعاهد المصرية الحكومية، والخاصة، اليوم، نحو 5 ملايين طالب وطالبة فى بداية العام الجامعى الجديد، وسط إجراءات أمنية مشددة بعد تهديد طلاب الإخوان بمواصلة التظاهرات وممارسة العنف ونشر حالة الفوضى، داخل وخارج الحرم الجامعى، وتعطيل الدراسة، تحت شعار «راجعين والبشوات فاهمين»، إضافة إلى إعلان حركة «6 أبريل» و«الاشتراكيون الثوريون» و«شباب مصر القوية» مشاركتهم فى مظاهرات أخرى طوال الأسبوع الأول للدراسة، احتجاجاً على قانون التظاهر. واستعانت إدارات الجامعات بشركة أمن خاصة، وكاميرات مراقبة، وبوابات إلكترونية، لمواجهة أى أعمال عنف قد يقدم عليها طلاب الإخوان. وتسلمت شركة فالكون للحراسات الخاصة، أمس طبقاً للتعاقد المبرم بينها وبين وزارة التعليم العالى، 14 جامعة على مستوى الجمهورية، لتأمينها، وانتشر أفراد الحراسة التابعون للشركة، يرتدون السترات الواقية من الرصاص على أبواب الجامعة وفى مبانى الكليات. من جهته، قال الدكتور السيد عبدالخالق، وزير التعليم العالى، إنه سيتم التعامل بكل حزم مع الطلاب الخارجين على القانون، وفرض عقوبات رادعة تصل للفصل النهائى لمن يسعى لتحويل الجامعات من منارات علمية إلى ساحات للمعارك، وأشار إلى إمداد 9 جامعات بأفراد أمن إدارى مدربين على أعلى مستوى، وأضاف أن التظاهرات وأسلوب «لى الذراع» لن يجبر الوزارة أو المجلس الأعلى للجامعات على التراجع عن قرارات الفصل النهائى للطلاب مثيرى الشغب أو تحويل أى عضو هيئة تدريس ثبت تورطه فى أعمال عنف لمجلس تأديب وعزله من منصبه.