أحيت الكنيسة الأرثوذكسية، وأسر ضحايا ماسبيرو، الذكرى السنوية الثالثة لمذبحة ماسبيرو، التي وقعت عام 2011، وأدت إلى مقتل 27 وإصابة المئات. وأقامت الكنيسة قداس إلهي، اليوم، بكنيسة الملاك ميخائيل بمطرانية 6 أكتوبر، وترأس القداس القس يوحنا، راعي كنيسة الملاك ميخائيل بأكتوبر، وسط غياب الأساقفة وكبار رجال الكنيسة. كان البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أعلن في عظته الأسبوعية الأربعاء الماضي، أن الذكرى ستكون تحت رعاية الأنبا دماديوس، أسقف أكتوبر، وأعلن اتحاد أسر ضحايا ماسبيرو في بيان الذكرى أن الأنبا رافائيل، أسقف كنائس وسط القاهرة وسكرتير المجمع المقدس، سيترأس القداس، ولكن لم يحضر أحد. واكتفى الأنبا موسى، أسقف الشباب بالكنيسة، بإحياء ذكرى ماسبيرو عبر تغريدة له على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، أمس، قال فيها: "شهداء ماسبيرو ضحوا بانفسهم وهم يهتفون في مظاهرة سلمية ذاكرين إخوتهم الذين قدموا أنفسهم قربانا لله بمحبة حقيقية بازلة شفاعتهم فلتكن معنا".