تنطلق اليوم فعاليات معرض سيتى سكيب مصر 2021 فى نسخته العاشرة، التى تستمر حتى 25 سبتمبر الجارى، وذلك بمشاركة نحو 60 جهة عارضة، حيث ينعقد المؤتمر هذا العام تحت شعار «الازدهار والأمل»، ويتحدث خلاله عدد من ممثلى الجهات الحكومية والمسئولين والخبراء فى القطاع العقارى، والذى يُقام بدعم من وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية. ويشارك فى المعرض العديد من الشركات المحلية التى ستعلن عن افتتاح مشاريع عقارية فى مختلف المدن الجديدة فى مصر، والتى تتضمن العاصمة الإدارية الجديدة ومدينة العلمين الجديدة ومدينة المنصورة الجديدة ومدينة سفنكس الجديدة ومدينة العبور الجديدة ومدينة غرب أسيوط. ويعتبر معرض سيتى سكيب أكبر حدث عقارى فى الشرق الأوسط، حيث يضم بداخله فرصاً استثمارية كبيرة ويساعد المستثمرين على بناء شبكة علاقات مميزة، ويوفر للباحثين عن فرص للاستثمار أو السكن عروضاً مميزة فى المشروعات السكنية الجديدة، كما أنه يفتح أبوابه للمستثمرين والمشترين من مصر وجميع الدول العربية والأفريقية. وأبدى المشاركون فى معرض سيتى سكيب مصر تفاؤلهم بهذه النسخة من المعرض، مشيرين إلى أن انطلاق المعرض مع بداية استعادة السوق العقارية لنشاطها سيحقق العديد من المكاسب للاقتصاد المحلى وللسوق العقارية. وأشاروا إلى أهمية المعرض فى التعرف على متطلبات العملاء فى مشروعاتهم، وخاصة مع وجود تغيرات فى احتياجات العملاء ظهرت خلال فترة العزل المنزلى والعمل من المنزل أثناء فترة «كورونا»، وهو ما يجعل المعرض فرصة للتواصل المباشر بين المطورين والعملاء للتعرف على تلك التطورات. ونوه المشاركون بأن السوق العقارية بدأت فى استعادة نشاطها مع استقرار نسبى ونشاط ملحوظ فى المبيعات، وهو الحراك الذى من المتوقع أن يستمر بالسوق خلال الفترة المقبلة وتحديداً مع بداية 2022، وهو ما يشجع المطورين العقاريين على دعم هذا الحراك والمشاركة فى الفعاليات والأنشطة الحيوية التى تدعم التواصل المباشر مع العملاء. وأضاف الخبراء العقاريون أنه مع بداية الربع الأول من عام 2021 نجحت معظم الشركات العقارية فى تطبيق استراتيجيات جديدة تسمح بوضع خطط مرنة قابلة للتكيف مع جميع تطورات الأزمة. مدير «سيتى سكيب»: قانون اتحاد المطورين العقاريين المرتقب سيسهم فى تعزيز الثقة فى القطاع وفى هذا الصدد، قال كريس سبيلر، مدير مجموعة سيتى سكيب لدى مؤسسة إنفورما ماركتس: «يجمع معرض سيتى سكيب مصر بنسخته العاشرة جميع الجهات الفاعلة فى القطاع، حيث يتطلعون إلى استكشاف مجموعة جديدة وواعدة من الفرص، ولا سيما بعد الموافقة على قانون اتحاد المطورين العقاريين المرتقب، والذى سيسهم فى تعزيز الثقة فى القطاع، لأنه يعمل على تنظيم السوق وحماية حقوق العملاء ويسهّل حل النزاعات بين البائعين والمشترين». وأضاف أن السوق المصرية ستستفيد من مجموعة كبيرة من المبادرات الحكومية، من بينها إطلاق برنامج للتمويل العقارى بمعدل فائدة 3%، مشيراً إلى أن «السوق تشهد تغيرات ملحوظة، مما يجعل هذه الفترة فرصة مميزة للقطاع العقارى فى مصر». مروان فؤاد: الأثر الإيجابى لنجاح الشركات العقارية سيظهر فى الربع الثانى من 2022 وفى نفس السياق، قال مروان فؤاد، مدير العروض التجارية فى الشركة الدولية للعمارة والتخطيط، إن نتائج انتعاش القطاع العقارى ستظهر بحلول شهر أبريل 2022، وذلك بعد انحسار جائحة «كوفيد 19». وأضاف أن هذا الانتعاش السريع يأتى نتيجة لمرونة شركات السوق العقارية فى مصر، مضيفاً أن الجائحة العالمية أثرت فى بدايتها على جميع الشركات، إذ لم تكن معتادة على التحديات الجديدة، ولكن مع بداية الربع الأول من عام 2021، نجحت معظم الشركات فى تطبيق استراتيجيات جديدة تسمح بوضع خطط مرنة قابلة للتكيف مع جميع تطورات الأزمة، حيث سيبرز الأثر الإيجابى لهذه التحولات بداية الربع الثانى من عام 2022.
