تدشن هيلاري كلينتون، وزيرة الخارجية الامريكية السابقة، الحملة الانتخابية ل"الديمقراطيين" في أكتوبر الجاري، معيرة اسمها ودعمها في السباقات الرئيسية لمجلس الشيوخ ومنصب الحاكم، وذلك في الوقت الذي تفكر فيه في خوض محاولة أخرى لدخول البيت الأبيض في عام 2016. وتخطط هيلاري، لتنفيذ حملة لمرشحي مجلس الشيوخ في 6 ولايات هي "أيوا" و"نيوهامبشاير" و"نورث كارولينا" و"كولورادو" و"جورجيا" و"كنتاكي". ويتناول الجدول الزمني مشاركتها من خلال مشهد تنافسي للديمقراطيين في مجلس الشيوخ، الذين يسعون للحفاظ على أغلبيتهم خلال العامين الأخيرين لولاية الرئيس باراك أوباما، ويحتاج الجمهوريون، المتوقع أن يحتفظوا بالأغلبية في مجلس النواب، إلى ستة مقاعد فقط للسيطرة على مجلس الشيوخ. وقالت كلينتون إنها ستقرر ما إذا كانت ستخوض انتخابات الرئاسة ببداية عام 2015، لكن جولة الحملة ستساعدها على الاتصال بالحزبيين والمانحين والناخبين الديموقراطيين الذين يمكن أن يشعلوا سباقًا ثانيًا للبيت الأبيض. وجنبًا إلى جنب مع زوجها الرئيس الأسبق بيل كلينتون، فإن هيلاري عضوة مجلس الشيوخ السابقة عن نيويورك هي الأكثر جامعي التبرعات رواجًا وبديلًا للديمقراطيين هذا العام في مناخ سياسي يتسم بالتحدي. وتعتزم كلينتون أيضًا المساعدة في حملات انتخابات حكام الولايات في ولاية "بنسلفانيا" و"نيو هامبشاير" و"ماساتشوستس" و"إلينوي"، وستسافر أيضًا إلى "كاليفورنيا"، حيث ستكون نجمة في فعالية لجمع التبرعات لصالح الديمقراطيين في مجلس الشيوخ في 20 أكتوبر الجاري.