انضم جون كيرى مرشح الديمقراطيين عام 2004 إلى معسكر السيناتور باراك أوباما عن ولاية إلينوي البالغ من العمر 46 عاما والذي يأمل في أن يصبح أول رئيس أسود للولايات المتحدة. وقال كيري لحشد من الديمقراطيين في كلية تشارلستون في كارولينا الجنوبية إنه على ثقة "من أن باراك أوباما يمكنه أن يصبح الرئيس المقبل للولايات المتحدة". وبذلك يكون كيرى قد تخلى عن تاييده للسيناتور السابق جون إدواردز الذي خاض الانتخابات السابقة كمرشح لمنصب نائب كيري عام 2004. وقالت مصادر في معسكر أوباما إنّ دعم كيري يقدّم دفعة قوية لأنّ يبقى واحدا من أكثر الشخصيات الشعبية في الحزب الديمقراطي واكد محللون ان اسلوب الحملة التمهيدية للانتخابات الامريكية سوف يتغير عن اسلوب المنافستين الأوليتين في ولايتي أيوا ونيوهامبشاير .فالحملة ستتخذ طابعا أوسع على مستوى الولاياتالمتحدة وستشمل تنقلات بالطائرات من ولاية لأخرى، والكثير من الانفاق المالي على الدعاية. وكان أوباما قد حصل فى وقت سابق على دعمين كبيرين في نيفادا المحطة المقبلة للانتخابات في 19 يناير ،كما أعلنت عمدة أتلانتا شيرلي فرانكلين دعمها مؤخرا لباراك أوباما. ويتوقع أن تكون المنافسة بين هيلاري كلينتون التى شهدت اخيرا تراجعا فى استطلاعات الرأى بالرغم من فوزها بترشيح الحزب الديموقراطى فى نيو هامبشير وباراك أوباما شديدة التقارب . ويشهد الحزب الجمهوري منافسة بين عدد كبير من المتطلعين للحصول على ترشيح الحزب، وسيتركز الاهتمام خلال الفترة القادمة على ولايتي كارولينا الجنوبية ومتشيجن حيث ستدور مناظرات تليفزيونية بين المتنافسين وستدور منافسة أخرى حاسمة في نهاية الشهر الجاري في ولاية فلوريدا. وكان فوز السيناتور جون مكين (71 سنة) من ولاية أريزونا على منافسه ميت رومني في ولاية نيوهامبشايرالثلاثاء قد اشعلت منافسة الجمهوريين . بينما يسعى مايك هاكابي حاكم ولاية أركنساس من اجل العودة للتفوق على منافسيه المحافظين وكان هاكابي قد فاز في ولاية أيوا لكنه جاء في الترتيب الثالث في نيوهامبشاير ويأمل المتنافسون في بناء قاعدة لهم قبل أن تحسم 22 ولاية أمريكية قرارها بشأن الذين سيحصلون على أعلى الأصوات من حزبهم في الخامس من الشهر القادم.