قال الدكتور أشرف مكاوي عضو مجلس نقابة الصيادلة، إن غياب الرؤية والإدارة السليمة بوزارة الصحة، يعد هو السبب الرئيسي لتكرار أزمة نقص الأدوية بالسوق المصري، مشيرًا إلى أن أزمة نقص الدواء نعاني منها منذ عشر سنوات رغم تغيير القيادات بالوزارة مرات عديدة. وأضاف مكاوي، في تصريحات صحفية اليوم، أن النقابة طرحت رؤيتها لإنهاء الأزمة بإقرار هيئة للصيدلة والدواء تكون مسؤولة عن كل ما يتعلق بشؤون الدواء، إلا أن رئاسة الوزراء رفضت إقرار الهيئة وأغلقت الباب الأخير في سبيل إنهاء الأزمة. أشار مكاوي، إلى أن أزمة نواقص الدواء تفاقمت في الفترة الأخيرة، حيث أصبحنا على شفا حفرة من كارثة حيث وصلت النواقص إلى أدوية عامة ومطلوبة يوميًا، مثل المسكنات، ومخفضات الحرارة، وأدوية الأطفال، وهو مايدق ناقوس الخطر، حسب قوله. وأوضح أن النقابة في إطار دورها النقابي، تحاول الحفاظ على تأمين وجود الدواء الأمن الذي يحتاجه المريض المصري، وتساءل: إذا كان دورنا أن نحمي المريض فمن سيحمي الصيدلي وصناعة الدواء الذي يعبث بها كل عابث؟. وطالب عضو مجلس النقابة، الدولة بالتدخل لإنقاذ صناعة الدواء الوطنية وإعادة بناء مصانع قطاع الأعمال؛ لتشجيع الصناعة الدوائية من خلال طرح أسهم هذه الشركات للتداول العام لإعادة بنائها.