أكدت وزارة الضحة والسكان أن الاهتمام بصحة الأطفال يعد أحد الركائز التي تسعى الوزارة إلى تحقيقها. وشددت الوزارة، في تصريحات صحفية، على أن الدواء المصري أمن قومي لا يمكن إهماله، مشيرة إلى أنه ستتم دراسة أزمة نقص دواء الأطفال التي تم اكتشافها مؤخرا. وكان الدكتور هيثم عبد العزيز، رئيس لجنة الصيادلة الحكوميين عضو النقابة العامة للصيادلة، صرح بأن أزمة نواقص الدواء وصلت إلى مرحلة غير مسبوقة، حيث طالت أدوية يتسبب نقصها فى قتل الأطفال، مشيرا إلى أن نقص حقن Anti-Rh قد يتسبب فى حدوث مضاعفات لدى بعض حديثى الولادة مثل فقر الدم وقصور فى القلب والكبد، كما قد يسبب تلفا مستديما في الدماغ ومشاكل عصبية لدى الطفل، مثل الشلل الدماغي، ومشاكل جسمانية أو مشاكل في الكلام، كما قد يتسبب فى وفاة بعض الأجنة. وقال عبد العزيز إن نواقص الأدوية شملت أيضا بعض المجموعات الدوائية كالملينات وبعض أدوية الكبد وأدوية علاج التقلصات وبعض ألبان الأطفال والمضادات الحيوية. وأكد أن حماية هؤلاء الأطفال تقع على عاتق وزير الصحة، محملاً إياه المسئولية كاملة، وأضاف أنه "يتعين على أى مريض يعانى من هذه الأزمة التقدم ببلاغات ضد وزير الصحة كونه المسئول عن ملف الدواء". وناشد عبد العزيز، رئاسة الجمهورية سرعة إقرار مشروع قانون الهيئة المصرية للصيدلة والدواء الذى أرسلته النقابة حماية لهؤلاء الأطفال وللمرضى ولأمن مصر الدوائى.