سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"الشرق الأوسط": المطرودين من قطر سيتجهون إلى ماليزيا أو تركيا أمين التنظيم العالمي للإخوان: أغلب المبعدين من الدوحة لديهم تأشيرات دخول إلى تركيا وماليزيا
كشفت مصادر إخوانية مطلعة عن أن الوجهة المقبلة لقيادات الإخوان والمتعاطفين مع الجماعة المبعدين من قطر، ستكون ماليزيا أو تركيا، بحسب اختيار كل واحد منهم للدولة التي يريد الاستقرار فيها. واستبعدت المصادر، في تصريحات ل"الشرق الأوسط"، لندن كجهة لطلب اللجوء السياسي للاستقرار في العاصمة البريطانية بصفة دائمة، باعتبار أنهم قادمون من جهة أخرى غير الوطن الأم. وقال الدكتور إبراهيم منير، الأمين العام للتنظيم العالمي ل"الإخوان" في الغرب، ل"الشرق الأوسط" اللندنية، إن "أغلب المبعدين من العاصمة الدوحة لديه بالفعل تأشيرات دخول إلى تركياوماليزيا، ما يسهل دخولهم للإقامة والاستقرار في البلدين بيسر وسهولة"، مشيرًا إلى أن أغلبهم ذهب بالفعل من قبل إلى إسطنبول وأنقرة وكوالالمبور، واستبعد العاصمة لندن وكذلك سويسرا كملجأ للقيادات الإخوانية وطلب اللجوء السياسي، ما لم يكن أحدهم حاصلا مسبقا على تأشيرة دخول إلى بريطانيا أو سويسرا، قائلًا إن الدكتور محمود حسين، الأمين العام، ليست لديه تأشيرة دخول إلى بريطانيا على حد علمه. وأوضح أن "القيادات الإخوانية المبعدين من قطر سيكونون بعيدين عن البيئة الطبيعية الحاضنة لفكر الإخوان، إذا ما استقروا في بريطانيا أو سويسرا، إلا أنه كشف عن وجود قيادي إخواني واحد في سويسرا حاليا، وهو حاتم عزام، كان قد حصل من قبل على تأشيرة دخول إلى الأراضي السويسرية، قبل الضجة المثارة منذ أول من أمس عن ترحيل قيادات إخوانية من الدوحة. وقال إبراهيم منير، القيادي الإخواني البارز المقيم في لندن دون الخوض في تفاصيل: "قالت السلطات القطرية إنها تتعرض لضغوط وإن ظروفها لا تسمح بوجود هذا العدد في الدوحة"، مضيفًا أن الإجراء لا يعني انقطاع العلاقات بين قطر والجماعة. وكشفت مصادر إخوانية عن أنه على الأرجح أن يتوجه الداعية الإخواني وجدي غنيم، إلى ماليزيا التي عاش فيها من قبل بعد إبعاده من اليمن. وبحسب المصادر الإخوانية، فإن "القرار الأخير للدوحة كان محاولة لتهدئة الأمور مع القاهرة، وخاصة أن استضافة قطر لعدد من رموز الإخوان على أراضيها منذ أكثر من عام تسبب في توتر واضح بينها وبين دول الجوار، ومنها المملكة العربية السعودية، وهو ما وصل إلى سحب سفراء السعودية والإمارات العربية المتحدة من الدوحة في خطوة غير مسبوقة".