حل الفنان محمد هنيدي، ضيفًا ببرنامج "معكم"، الذي تقدمه الإعلامية منى الشاذلي، على قناة "سي بي سي". وشرح هنيدي في بداية الحلقة مشوار حياته منذ طفولته، قائلًا: "إنه انتقل لأكثر من مدرسة بالمرحلة الابتدائية"، مشددًا على أنه كان طالبًا شقيًا جدًا، موضحًا أنه التحق بمدرسة إمبابة الثانوية وحصل على نسبة 57.50% بالثانوية العامة، مشيرًا إلى أنه تم فصله من كلية الحقوق لعدم الانتظام بها، مرجعًا ذلك لأنه كان يحب عمل المسرح وخصوصًا أنه كان ينتظم بمسرح الكلية. وأشار الفنان إلى أنه لم يقبل بأكاديمية الفنون من المرة الأولى، لافتًا إلى أنه التحق بمعهد فني تجاري ثم بعد ذلك تقدم مجددًا بأكاديمية الفنون وتم قبوله في المرة الثانية. وتابع: "كنت أميل للمواد الأدبية، وتقدمت لكلية الحقوق وقضيت وقتي في مسرح الكلية"، مشددًا على أنه يحب مثل ملايين المصريين الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، قائلًا: "قبلت يده لكونه عالم جليل". وقال إن البلد في حالة استيقاظ في هذه الفترة، لافتًا إلى أن التعليم الجيد سيقيم مجتمع صحي بكل المجالات، مطالبًا بأن تكون الأولوية للتعليم الجيد، مؤكدًا أن أولاده وجميع زملائهم يتلقون دروسًا خصوصية بجميع المواد الدراسيةن متساءلًا: "أين دور المدرسة والمدرس إذن؟". وانتقل الفنان للحديث عن الأعمال الفنية، مضيفًا: "الضحك في مشهد الغش في فيلم (إسماعيلية رايح جاي) كان حقيقيًا"، مشيرًا إلى أن هذا النص كان ارتجاليًا بينهم وليس مكتوبًا، واصفًا شخصيته في فيلم "رمضان مبروك أبو العلمين" بأنها شخصية محبوبة بين الطلاب، معتبرًا هذه الشخصية بأنها الكاريزما الواقعية الموجودة حاليًا. وانتقل للحديث عن فيلم "صعيدي في الجامعة الأمريكية"، مشيرًا إلى أن هذا القيلم كان "اسكتش" تم تأديته بالجامعة، موضحًا أنه عرف لهجة الصعيد من البائعين بسوق الخضار، مشددًا على أن هذا الفيلم كان مرحلة جديدة لسينما الشباب وبداية انطلاق جيل من النجوم بالسينما.