* من مواليد 1/10/1925 بمحافظة المنصورة * حاصل علي بكالوريوس المعهد العالي للتربية الرياضية *ولد لأب يعمل في كتاتيب محافظة المنصورة ، بدأ مشواره الفني ، وهو تلميذ عمره 12 عاما ، وكان يلقي المنولوجات الفكاهية التي يسمعها من "إسماعيل ياسين" ، و" ثريا حلمي" في الحفلات ، ونظرا لطبيعة عمل والده الذى كان كثير التنقل بين كتاتيب المحافظة والمحافظات الأخرى ، فقد جاء أمين الهنيدي للقاهرة ، والتحق بمدرسة شبرا الثانوية ، وانضم إلي فرقة التمثيل بالمدرسة ، وظهرت موهبته ، وخفة ظله ، ثم التحق بكلية الآداب ، واشترك في فريق التمثيل بالكلية ، ولكنه ترك كلية الآداب ، والتحق بكلية الحقوق ، ولم يستقر به الحال أيضا فقرر الالتحاق بالمعهد العالي للتربية الرياضية ، و تخرج فيه ليعين مدرسا للتربية الرياضية ، ثم ترقي في المناصب إلي أن وصل إلي منصب مدير عام النشاط الرياضي 0، ثم سافر إلي السودان في مهمة عمل رسمية ، والتقي بالأستاذ ( محمد أحمد المصري ) الشهير "بأبو لمعة" ، كونا معا فرقة مسرحية بالنادي المصري بالخرطوم ، وجاء احترافه للعمل الفني بعد عودته إلي القاهرة ، ولقائه بالفنان " عبد المنعم مدبولي " ، والمؤلف " يوسف عوف " فاشتركوا معا في برنامج " ساعة لقلبك" ثم بعد ذلك حاول تطوير عمله الفني فانضم إلي فرقة " نجيب الريحاني " ، ومثل مسرحية واحدة ، ثم انضم إلي فرقة " تحية كاريوكا " ، وجسد ببراعة شخصية" الشيخ حسن " في مسرحية "شفيقة القبطية " ، وكانت هذه المسرحية بمثابة انطلاقه كبيرة له في عالم الكوميديا لأن هذه الشخصية استحوزت علي الإعجاب والتقدير من جانب النقاد والجمهور فدعت المخرج "أحمد سالم " أن يخرج له فيلم تليفزيوني باسم " منتهى الفرح " *وفي هذا الوقت تكونت فرقة التليفزيون المسرحية ، وانضم إليها " أمين الهنيدي " ، وحقق نجومية كبيرة من خلال الأدوار التي أسندت إليه ، كان من أبرزها دور "الحانوتي" في مسرحية (أصل وصورة)، وأيضا دور المدرس في مسرحية " لوكاندة الفردوس " ، وهذه الأعمال الكبيرة لمع فيها أمين الهنيدي كنجم من نجوم الكوميديا مما جعله يحصل علي البطولة المطلقة في مسرحية " حلمك يا سي علام " ، ومسرحية " جوزين وفرد " ، وفي ذلك الوقت تكونت فرقة " الفنانين المتحدين " فأسندت إليه دور البطولة في مسرحية " المغفل " ، وبعدها أدرك " أمين الهنيدي " مدي ثقل موهبته الكوميدية فكون فرقة باسمه قدم خلالها عشرين مسرحية من بينها : ( غراميات عفيفي – عبود عبده عبود – ديك وثلاث فرخات – سد الحنك وغيرها ) * وفي عام 1978 عانده الحظ فحل فرقته ، وتوقف عن النشاط لمدة ثلاث سنوات متتالية ، وبعدها عاود نشاطه بمسرحيتين ، هذا ولم يكن أمين الهنيدي يولي اهتماما كبيرا بالسينما لأن عشقه الأول كان للمسرح مما انعكس علي دوره في عالم السينما فلم يقدم إلا القليل من الأعمال السينمائية ، ومن أشهر أعماله السينمائية دوره في فيلم " أشجع رجل في العالم " - " سبعة أيام في الجنة " * كما شارك في العديد من التمثيليات الإذاعية والتليفزيونية **حصل خلال رحلته الفنية علي وسام من الدرجة الثانية تقديرا لجهوده في مهرجانات الشباب عام 1966 - عين عضوا بنقابة الممثلين - حصل علي دبلوم أكاديمية إعداد القادة عام 1956 * وقد بدأت رحلته مع المرض عام 1986 إلي أن توفاه الله بعد أن صنع سجلا مشرفا في عالم الفكاهة ، وعلامة بارزة في الفن التمثيلي والمسرحي ** توفي في 3/6/1986