أكبر مشكلة بيعاني منها المتجوزين إنهم بيهملوا في حق بعض جامد.. المتجوزين المفروض إن العلاقة اللي بينهم المفروض إنها تكون علاقة تصاعدية في كل حاجة، بس تيجي هنا بقى المشكلة إنها بتكون تصاعدية بس في المسميات فقط بمعني إنهم بينتقلوا من مرحلة "التعارف" إلى "الإعجاب" إلى "التظبيط" إلي "المصارحة" إلى "الخطوبة" ثم إلى "الجواز".. تصاعدية فقط في الخطوات لكن في المشاعر تنازلية جدًا جدًا. دايمًا الحب بيبقى جامد أوي في أول مرحلة، فهتلاقي الإتنين بيكحو رومانسية و بعد ما أم الدبلة بتتلبس في الإيد اليمين تبتدي لعنة الفراعنة تركبهم، تلاقي الحب موجود لسه طبعًا بس في "المسدچات" فقط لا غير، وممكن تلاقيه في المناسبات و"الفلانتينات" حيث "الكادوهات".. وهتلاقي الحب طافح أوي برضو علي "فيسبوك" حيث البنت اللي دايمًا بت "فيلينج سو هابي وز زا بيست مان إيڤر!" وصورة بوكيه ورد أستاذ سيد خطيبها الشهير ب (Babe) جايبهولها وهكذا من منظرة فارغة اللي هو "ياي إحنا كيوت وبنموت في بعض".. تلاقيهم عالفيسبوك فاطمة وكريم وعالحقيقة سيد و مسعدة! ........ أنا كتبت نقط لأني هتنقل لفترة الجواز و دي طبعًا محتاجة مليون ألف نقطة قبلها، لأنها فعلًا مرحلة فاصلة في حياة الولد والبنت ولازم يتوافر قبليها فترة كافية أوي عشان الخطوة تتنفذ صح "وأبقى تف على وشي لو بعد المدد دي كلها لاقيت نفسك مرتاح في الجواز! قالك فترة خطوبة!" خلصت الخطوبة وهوبا فرح مذهل وأغاني ياي قمة في الرومانسية مع رقصة "سلو" وتورتة عُشرميت دور وهوبااااا الدبلة تنط من الإيد اليمين للإيد الشمال و مع السلامة يا حب و "ياااه سهر الليالي يااا حلو علي بالي"...... بمجرد ما الفرح ينتهي وبالتحديد بعد ما "فيروز" تخلص أغنية "سهر الليالي" الحب بيطير ويقولهم سلام بقا يا عرسان هروح أنا بقى للي بيظبطوا وهابعتلكوا إتنين صحابي "قلبة الوش و طولة اللسان" يكملوا معاكوا لحد ما يوصلوكوا لصاحبي التالت و الأخير "الطلاق" وهما قشطة موافقين أوي. غالبًا المتجوزين بيكونوا حاسوا بثقة و أمان اللي هو إحنا كده كده بقينا مع بعض فنتعامل حلو ليه نقول لبعض بحبك وخد بالك على نفسك ليه خلاص بقى يا معلم لبسنا الدبلة وكتبنا القايمة ولأسوأ الظروف في مؤخر.. المكالمات اللي بينهم بقت خناق.. الخروج بقي قفش.. الكومنتات اللذيذة اللي بيقولوها لبعض بقت منظرة منهم عالناس اللي هوا إحنا عرسان لذاذ أوي.. بجد والله ثقة الزوجة إن زوجها مش هيقدر يسيبها لمجرد إنو ماضي قايمة و مؤخر دي خلتها تقبي الشاويش "عطية" شكلًا و مضمونًا معا جوزها.. وبردو فكرة الزوج عن إن الزوجة مش هتعرف تتطلق و تسيب جوزها لأنها هتحمل لقب مطلقة ولأنها هتحتاس بالعيال دا لو مخلفة أساسًا خليته يبقي "موسيليني" معاها... طب ليه الجحود دا انتو الاتنين معرفش والله!! المهم من الآخر كدا عشان الحب يجي بينكم تاني و تعيشوا مبسوطين زي ما كنتو راسمين في خيالكوا متعاملوش بعض علي أساس إنكوا متجوزين.. إنتي عاملي جوزك كأنوا زميلك الشاب اللي هتموتي عليه و بتظبطي معاه، بقى بذمة أبوكي يا شيخة لو بتعامليه كده كنتي هتقلبي بوزك علطول كده ولا كنتي هتلبسي لبس "ريا و سكينة" اللي انتي لابساه دلوقتي ياختي إنتي قاعدة بتقري كلامي.. زوجتي العزيزة أرجوكي عاملي جوزك كإنك بتظبطي معاه وهتموتي و يقولك بحبك وريلوا معاملة زمان يا شيخة. وانت جيه دورك يا أخ "موسيليني" و حياة أبوك وأمك يا شيخ لتعامل مراتك كأنها مُزة جديدة لسه محولة من تجارة إنجلش وجتلك المعهد اللي إنت فيه والنبي يا أخي وريها "سوما العاشق" اللي جواك... حاول تكون شبه منافق معاها والله مش هيحصلك حاجة لما كل يوم تقولها كلمة عدلة، والله ما هتروح النار لما تقولها "يا حبيبتي شكلك قمر إنهاردة" .. فكر كده معايا هيحصلك حاجة؟؟ بالعكس يا أخي دا وقتها لو سمعت كلامي جرعة النكد هتخف من عليك.. ويا سلام بقى لو حاولت تفوق شوية من غيبوبة النوم ياسلاااام !!! ويا سلام بقي لو وهي بتكلمك تكون سامعها وترد عليها بكلام ليه علاقة بالموضوع اللي قعدت ساعتين تحكيه... أقولك باختصار عاملها زي أيام ما كنت هتموت وتخليها تحبك.. وريها بقي مهند النسخة المصري. أخيرًا و ليس آخرًا أحب أطلق حملة كلنا ننادي بالنيولوك بتاع الأستاذ موسيليني والمدام عطية تحت شعار "إفردوا وشكوا يا متجوزين فرحتوا فينا البايرين".