سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«واشنطن» توسع غاراتها على معاقل «داعش» المعارضة السورية تعلن الحرب على التنظيم.. و«فرانس برس»: «كيرى» بحث مع «العربى» موقف الجامعة العربية من التحالف الدولى
شنت الولاياتالمتحدةالأمريكية غارات جوية دعماً للقوات التى تدافع عن سد «حديثة» فى غرب العراق وقصفت مواقع لتنظيم «داعش»، موسعة نطاق حملتها الجوية إلى جبهة جديدة، وفق ما أعلنه الجيش الأمريكى أمس. وقالت «القيادة الأمريكية الوسطى»: «بطلب من حكومة العراق، هاجمت قوات الجيش الأمريكى إرهابيى داعش قرب سد حديثة فى محافظة الأنبار دعماً للقوات الأمنية العراقية والعشائر السنية التى تقوم بحمايته». وقال المتحدث باسم البنتاجون جون كيربى، فى بيان: «نفذنا الضربات لمنع الإرهابيين من ممارسة تهديد إضافى لأمن السد الذى يبقى تحت سيطرة القوات الأمنية العراقية بدعم من عشائر سنية»، مضيفاً: «إن احتمال فقدان السيطرة على السد أو انهياره الكارثى والفيضانات التى يمكن أن تنجم عن ذلك، كانا ليهددا الموظفين الأمريكيين ومنشآت فى العاصمة بغداد ومحيطها إلى جانب آلاف المواطنين العراقيين». ووفق وكالة أنباء «فرانس برس» فإن هذه هى المرة الأولى التى تشن فيها «واشنطن» ضربات جوية دعماً للميليشيات السنية منذ أن بدأت حملتها الجوية فى العراق فى 8 أغسطس. وقالت القيادة الأمريكية، كذلك، إنها شنت يومى الجمعة والسبت الماضيين، ضربتين جويتين جديدتين دمرتا 7 آليات لتنظيم الدولة الإسلامية فى شمال العراق. وهدف هاتين الغارتين «حماية أربيل»، عاصمة إقليم كردستان العراق، من المقاتلين الإسلاميين المتطرفين. وأكد مصدر فى قوات البشمركة الكردية، أمس، أن قوات البشمركة بمساندة الطيران الأمريكى شنت هجمة على عناصر «داعش» كانوا يتمركزون على جبل «زرتك» الاستراتيجى، وقتلوا خلال العملية 30 عنصراً من التنظيم واستردوا الجبل، وفق وكالة الأنباء العراقية (واع). وفى سوريا، أعلنت جبهة «ثوار سوريا»، أمس، أنها بدأت حرباً حاسمة ضد التنظيم الإرهابى فى محافظة «حلب». وقال قائد الجبهة، وهى ائتلاف عسكرى معارض للنظام السورى، جمال معروف، وفق ما أفادت قناة «العربية الحدث» الإخبارية: «إننا نحارب فى جنوب وشمال سوريا»، لافتاً إلى أن «كتائب وألوية شهداء سوريا»، وهى فصيل من جبهة ثوار سوريا، اتجهت لتحرير ريف حلب، وبعدها ستتوجه إلى الرقة والمناطق التى يسيطر عليها «داعش» لتحرير جميع المناطق. ودعت الجبهة المنتسبين إلى تنظيم «داعش» من السوريين إلى تسليم أسلحتهم إلى أقرب مقر تابع للجبهة وإعلان تبرؤهم من «داعش». وفى لبنان، شهدت مناطق عدة، مساء أمس الأول، موجة من الاحتجاجات عقب نشر «داعش» صوراً تظهر ذبح جندى لبنانى كان محتجزاً لدى التنظيم، بعد أسبوع على إعلان المسلحين عن قتل جندى آخر. وقطع عشرات الأشخاص، وفق شبكة «سكاى نيوز»، طرقاً فى «الهرمل» و«مقنة» و«بريتال» و«سعدنايل» فى منطقة «البقاع» شرق البلاد وضاحية «بيروت»الجنوبية، وسط دعوات على مواقع التواصل الاجتماعى لطرد اللاجئين السوريين من لبنان. بينما أعلن الجيش اللبنانى، أمس الأول، أنه يحقق فى صحة الصور التى وُزعت وتُظهر ذبح الجندى اللبنانى. وبحث وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى، أمس الأول، مع الأمين العام لجامعة الدول العربية، نبيل العربى، التهديد الذى يشكله تنظيم «الدولة الإسلامية»، قبيل الاجتماع الوزارى للجامعة الذى بدأ فى القاهرة، أمس، المخصص لبحث التغيرات فى المنطقة». على جانب آخر، قالت وكالة أنباء «الأناضول» إن «مساعدة الرئيس الأمريكى لشئون الأمن القومى ومكافحة الإرهاب، ليزا موناكو، بدأت، أمس الأول، زيارة إلى اليمن فى مستهل جولة عربية تقودها، أيضاً، إلى كل من السعودية والأردن، فى إطار تعزيز التعاون المشترك مع هذه الدول فى مجال التصدى للإرهاب وخصوصاً التهديد الذى يشكله تنظيم «الدولة الإسلامية».