أعلنت الدعوة السلفية رفضها تصريحات الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، التى أعلنها فى حواره الذى أجراه أمس مع «الوطن» والتى أكد فيها أنه لن يُصدر تصاريح خطابة للدكتور ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، وقيادات الدعوة فى الوقت الحالى، ووصفت سياسات الوزارة ب«الإقصائية». وقال الدكتور ياسر برهامى، ل«الوطن»، إن القرار الذى صدر بمنع غير الأزهريين من الخطابة لا ينطبق عليه وعلى كثير من قيادات الدعوة السلفية وخطبائها، لأنهم حاصلون على شهادات أزهرية. وقال الشيخ عادل نصر، المتحدث باسم الدعوة السلفية، إن منع مشايخ الدعوة، أمر مرفوض، فهم لا يتحدثون فى الشأن السياسى داخل المساجد أو على المنابر، وحديثهم لا يخرج عن إطار الوعظ الدينى. ووصف على نجم، القيادى بحزب النور، سياسات «الأوقاف» بالإقصائية، وأنها لن تفيد الوطن فى حربه على الإرهاب. فى سياق متصل، قرر وزير الأوقاف ضم جميع مساجد الجمعية الشرعية ويصل عددها إلى 6 آلاف مسجد على مستوى الجمهورية إلى الوزارة، والتوصية بتغيير جميع خطبائها، وتكليف العمال بعدم ترك المفاتيح مع مجالس الإدارات حتى لا يستغلوها فى اجتماعات سياسية أو بعيداً عن دورها الدعوى.