أجلت قوات الامن الباكستانية المتظاهرين من مبنى التليفزيون الحكومي، ووضعه تحت حماية الجيش. وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، اليوم، أنه فور وصول قوات الجيش إلى مبنى التليفزيون بدأ المتظاهرون ترديد هتافات مؤيدة للجيش، ما يكشف عن اقتصار غضبهم على حكومة رئيس الوزراء، نواز شريف، والشرطة. وأشارت الهيئة إلى أن الشرطة لم تطلق قنابل الغاز لوقف تقدم المتظاهرين بسبب العواصف الرعدية والأمطار، في حين استغل المتظاهرون سوء الأحوال الجوية، ومضوا قدما إلى مبنى التليفزيون، وتمكن المئات منهم من الوصول إلى المقر الرسمى لإقامة رئيس الوزراء. وقالت إن رئيس حزب "عوامى" الباكستاني، طاهر القادري، حث المتظاهرين على مغادرة مبنى التليفزيون، وعدم اقتحام أي مبان حكومية، بينما ناشد زعيم حزب الإنصاف، عمران خان، المتظاهرين التحلى بالهدوء وتجنب الاشتباك مع الجيش، بعد أن تدفقوا إلى داخل مبنى تليفزيون "بى تى فى"، بينما كان بعضهم يحمل العصي والبعض الآخر يرتدى الأقنعة الواقية من الغاز وهم يحطمون المعدات.