قال الشيخ أحمد بن حمد الخليلي، المفتى العام لسلطنة عمان، إن من أخطر المخاطر وأعظم المكائد على الإسلام أن تكون فئة من الناس تنتمي إلى الدين الإسلامي، وتدعي أنها ترفع شعاره، وتريد أن تقيم دولة الإسلام، بينما هي فى الحقيقة تنتهك الحرمات، وتقتل المسلمين، ولا تبالي بسفك الدم الحرام في إشارة إلى تنظيم الدولة الإسلامية "داعش". وأضاف المفتي العام في محاضرة ألقاها في جامع السلطان قابوس بصلالة: "على هؤلاء أن يستيقظوا ويدركوا أنهم لا ينصرون الإسلام بهذا، وعلى الأمة أن تستيقظ من هذه الغفلة، وتعود إلى الرشد، وتدرك خطورة هذا الأمر". وتسأل: "كيف يجرؤ المسلم على سفك دم المسلم اتباعا لما يمليه عليه عدو الإسلام"، وتابع: "هذا أمر غريب، ويجب على كل مسلم أن يكون على يقظة من عدوه، وألا يبطن له المودة التي تقوده إليه، وتدفعه إلى اتباعه وطاعة أمره ضد إخوانه، ولقد أصبح المسلمون مع الأسف الشديد يساقون سوقا الى الفتن التي لا تبقي ولا تذر، وتأكل الأخضر واليابس وتلتهم الطارف والتليد وتهلك الحرث والنسل".