قال الدكتور محمد حسني ابراهيم أستاذ الشريعة الإسلامية إن مفتى السعودية أجاد بفتواه جواز قتل أفراد تنظيم داعش والقاعدة بنسبة 100 % . مشيرا الى ان هؤلاء خوارج شقوا صف المسلمين بأعمالهم الإجرامية التى لا يقرها دين. وأضاف في تصريح ل"صدى البلد" أن هذه التنظيمات الإرهابية ينطبق عليهم قول الله عز وجل "إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ومن يشرك بالله فقد افترى إثما عظيما". وقال ابراهيم ان هؤلاء خرجوا من الإسلام بسفك دماء المسلمين وتكفير كل من على وجه الأرض. متسائلا كيف أكفر شخصا نطق الشهادتين ويصلي الصلوات الخمس ويحج البيت ويعتمر؟ . وأوضح ان ما يفعله هؤلاء المفسدون الخوارج هو الكفر بعينه استحلوا أعراض النساء ويقتلون كافة المسلمين مؤكدا أنهم صناعة أمريكية وتركية لإحداث الفتنة بين المسلمين. وعن مناداة البعض بتحكيم كتاب الله في قوله تعالى " وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا ۖ فَإِن بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَىٰ فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّىٰ تَفِيءَ إِلَىٰ أَمْرِ اللَّهِ ۚ فَإِن فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا ۖ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ". قال استاذ الشريعة: هذه الآية لا تنطبق عليهم تماما حيث تنطبق على طائفتين تخضعان لإمام عادل أي تحت إمرته فإذا خرجت طائفة منهم عن أعراف الإمام وباقي الطوائف أو بغت على الأخرى فيطبق فيها كتاب الله او الآية الكريمة. أما داعش التنظيم الإرهابي فبعيدون كل البعد عن هذا المقياس ولا تنطبق عليهم الآية القرآنية . وكان مفتي السعودية الشيخ عبد العزيز ال الشيخ، قد صرح اليوم الثلاثاء، بأن الفكر المتطرف والأعمال الإرهابية التي ينفذها تنظيما "الدولة الإسلامية" داعش والقاعدة هي العدو الأول للإسلام، معتبرا أن هذه الجماعات المتطرفة لا تحسب على الإسلام. وأكد المفتي، في بيان رسمي، أن أفكار التطرف والتشدد والإرهاب الذي يفسد في الأرض ويهلك الحرث والنسل ليس من الإسلام في شيء، بل هو عدو الإسلام الأول، والمسلمون هم أول ضحاياه كما هو مشاهد في جرائم ما يسمى بداعش والقاعدة وما تفرع عنهما من جماعات ؛ وأوضح ان هناك حديثا نبويا يدعو إلى قتلهم.