هاجم حزب النور، وزارة الأوقاف، بعد استمرار منع قيادات الدعوة السلفية من الخطابة، وأبرزهم ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة، وأحمد فريد عضو مجلس أمناء الدعوة، وأحمد حطيبة مفتى الدعوة، ويونس مخيون رئيس حزب النور. ولم تصعد قيادات الدعوة و«النور» المنبر منذ 5 أشهر، وترفض الوزارة إعطاءهم تصاريح الخطابة. وقال يونس مخيون، رئيس حزب النور، إن حجر وزير الأوقاف على الدعاة الإسلاميين المعروف تاريخهم فى محاربة الفكر التكفيرى والرد على الشبهات ليس صواباً، وإن منع مشايخ الدعوة السلفية من الخطابة لكونهم غير أزهريين، من شأنه الإضرار بمصلحة الوطن، على حد زعمه. وأضاف فى تصريحات لمواقع الدعوة السلفية: «قرار الأوقاف بمنع غير الأزهريين من اعتلاء المنابر صب فى مصلحة الإخوان، وأفسح لهم المجال ليتصدروا المشهد الدعوى وحدهم»، مضيفاً: «الإخوان تمكنوا من اختراق مؤسسة الأزهر». وقال عادل نصر، المتحدث باسم الدعوة السلفية، إنه يجرى توفيق أوضاع الدعوة فى إطار القانون، وإن شباب الدعوة السلفية يستخرجون تصاريح للخطابة من «الأوقاف» التزاماً بالقوانين، وأضاف ل«الوطن»: «أبناء الدعوة السلفية على مستوى المحافظات الذين حصلوا على شهادة أزهرية جرى امتحانهم من قِبل لجان تابعة لوزارة الأوقاف، وننتظر نتائج تلك الامتحانات، وغير الأزهريين تقدموا لمعاهد إعداد الدعاة التابعة للوزارة»، وأشار إلى وجود حالة من الغضب لدى الناس من منع السلفيين من صعود المنابر قائلاً: «عموم الناس يرحبون بخطباء الدعوة لأنهم يواجهون الفكر التكفيرى المتطرف بالفكر المنضبط». وكشفت مصادر بالدعوة عن أن قيادات «الدعوة» و«النور» أبلغوا وزير الأوقاف برفض منعهم من ممارسة حقهم السياسى، وطالبوا الوزارة بتبديل نص المنع فى ميثاق الشرف الدعوى من «ألا يشارك الخطيب فى عمل سياسى»، إلى «ألا يتحدث الخطيب فى الشأن السياسى».