كشفت مصادر بالدعوة السلفية، ل«الوطن»، عن أن وزارة الأوقاف أبلغت قيادات الدعوة بأنها لن تصدر أى تصاريح لهم للخطابة فى المساجد قبل خروجهم من المشهد السياسى والحزبى تماماً، وعلى جميع المشايخ والدعاة أن يختاروا بين العمل الدعوى، أو السياسى، لأنه لن يسمح بالجمع بينهما مجدداً. يذكر أن قيادات الدعوة السلفية، وحزب النور، لم يحصلوا على تصاريح للخطابة وصعود المنابر حتى الآن، على رأسهم الدكتور ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة، وأحمد فريد عضو مجلس الأمناء بالدعوة، وأحمد حطيبة مفتى الدعوة، والدكتور يونس مخيون رئيس حزب النور، ونادر بكار مساعد رئيس الحزب. وقالت مصادر بمجلس شورى الدعوة، مقربة من «برهامى»، إن هناك تعنتاً فى إصدار التصاريح لقيادات «السلفية» من جانب وزارة الأوقاف، رغم الموافقة على ميثاق الشرف الدعوى، ولا نعرف سر ابتعاد الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، ورفضه للتدخل بالرغم من طلب «الدعوة» وساطته لحل الأزمة. وقال أسامة عبدالمنصف، عضو الهيئة العليا لحزب النور: «وافقنا على الميثاق، وموعد تقديم طلب الحصول على تصاريح للخطابة انتهى بنهاية شهر رمضان، وستجرى اختبارات للمتقدمين، ثم الحصول على تصاريح خلال الفترة المقبلة، وهى إجراءات وقتية، وقيادات الدعوة السلفية التزاماً منها بالقانون واحتراماً للدولة؛ امتنعوا عن الخطابة لحين الحصول على التصاريح، رغم قدرتهم على الصعود للمنابر».