ظهرت مفاجأة كبيرة أثناء في واقعة مقتل طفلتين في الطالبية، الأولى تُدعى شهد، عمرها سنتان، ومصابة بجرح قطعي عمقه 4 سم، والضحية الثانية تُدعى شاهيناز (4 أعوام)، مصابة بجرح قطعي في الرقبة عمقه 5 سم، ووالدتهما وتُدعى عبير أبوالحسن، (23 عامًا- ربة منزل) مصابة بجرح قطعي في الرقبة داخل شقتهما بالطالبية أمس، حيث تبيَّن أن الزوجة نفسها هي التي قتلت الطفلتين انتقامًا من الزوج لسوء معاملته له. ورغم أن الإصابة التي أُصيبت بها المتهمة أسفرت عن قطع الأحبال الصوتية لها، ما أدى إلى عدم إمكانيتها إلى الحديث، وعن طريق لغة الإشارة والأصابع شرحت المتهمة أثناء التحقيق معها بمعرفة أسامة حنفي، رئيس نيابة الحوادث، تفاصيل الجريمة، وذلك بعد أن ضيَّق عليها الخناق بعد محاولتها مرات عديدة إنكار التهمة عن نفسها. وأكدتت المتهمة أنها قتلت الطفلتين وذبحتهما ثم حاولت إشعال النيران في الشقة ولكنها لم تتمكن من إحراق الشقة، وعقب فشلها في ذلك، قررت الانتحار بسكين المطبخ وهو السلاح المستخدم في الجريمة، وأشارت المتهمة إلى زوجها الواقف بجوار رئيس نيابة الحوادث، وقالت إنها ارتكبت الواقعة بدافع الانتقام منه، فقررت النيابة التحفظ عليها لحين الانتهاء من سماع أقوالها ولمعرفة ملابسات الحادث بالكامل.