هاجمت مجموعة إرهابية مسلحة فى سيناء، أمس، مهندسين أثناء محاولتهم إصلاح خط الغاز الذى تعرض للتفجير مؤخراً، وتمت سرقة سيارتين تابعتين لشركة الغاز، فيما عثر الأهالى على جثة مواطن مذبوحة ومنفصلة الرأس، بعد ساعات من خطفه من قرية المهدية. وقال مصدر أمنى إن عناصر إرهابية يستقلون سيارتين كروز وسيارة تويوتا «دفع رباعى»، تحمل إحداها مدفعاً مضاداً للطائرات، هاجموا المهندسين الذين يقومون بإصلاح خط الغاز المؤدى إلى الأردن، بمنطقة القريعى جنوبالعريش، وسرقوا سيارة ميكروباص وسيارة ملاكى خاصة بمهندسى الشركة. وأضاف أن المسلحين هددوا العاملين بالقتل والخطف فى حالة عودتهم لإصلاح خط الغاز، وضربوا مواطناً حاول التصدى لهم، وأطلقوا النار فى الهواء. وعثر مواطنون سيناويون أمس، على جثة أحد مختطفى قرية المهدية، مذبوحاً ومفصول الرأس، بمنطقة صحراوية قريبة من الحدود جنوب رفح، وقالت مصادر قبلية إن مسلحين يستقلون سيارتين دفع رباعى وفيرنا سوداء اللون، خطفوا الضحية ومعه 3 آخرين، صباح أمس الأول، من منطقة «الفانتين» جنوب مدينة الشيخ زويد، فيما قال مصدر أمنى إن هوية الضحية وباقى المختطفين، ما زالت مجهولة. وأصيب 3 أطفال بجروح، جراء سقوط قذيفة هاون، مجهولة المصدر، قرب منزلهم بقرية المطلة، فيما دشن مجموعة شباب حملة «لن ننساكم»، بهدف مساعدة ضحايا سقوط القذائف المجهولة على منازل المواطنين المدنيين فى سيناء. فى المقابل، واصلت قوات الجيش والشرطة حملاتها المكثفة لضرب بؤر الإرهاب، وقتلت، أمس الأول، تكفيريين اثنين، وقبضت على 7. وقبضت قوات تأمين كمين بئر العبد، فجر أمس، على 3 فلسطينيين، نجحوا فى التسلل عبر الأنفاق برفح، وقال مصدر أمنى إن الفلسطينيين كانوا يستقلون سيارة أجرة مقبلة من العريش إلى القنطرة شرق.