علمت «الوطن» أن مؤسسة الرئاسة طلبت من لجنة تقصى حقائق أحداث ما بعد 30 يونيو، سرعة الانتهاء من تقريرها بشأن فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة، لعرضه على الرأى العام. وقالت مصادر ل«الوطن» إن الرئاسة أخبرت الدكتور فؤاد عبدالمنعم رياض، رئيس اللجنة، باستيائها من التأخر فى إصدار التقرير النهائى لعملية فض الاعتصامين، وإنها طالبت اللجنة بالالتزام بالموعد المحدد للانتهاء من عملها دون تأخير والمحدد له سبتمبر المقبل، فيما اكتفت اللجنة، فى اجتماعها أمس، بإصدار بيان لرفض كل ما تناوله تقرير منظمة هيومان رايتس واتش. وقالت اللجنة، فى بيان أمس، إن تقرير «هيومان رايتس» أغفل وقائع مهمة مثل هدم الكنائس والاعتداء على المسيحيين وممتلكاتهم والعنف فى الجامعات والهجوم على المنشآت الشرطية، ولكنه سيحظى كغيره من التقارير بالعناية لأنه يحتوى على شهادات ورؤية المشاركين فى الأحداث من الذين لم يستجيبوا لدعوات اللجنة للتعاون معها ويساعد فى تكملة الصورة أمام اللجنة. من جانبه قال الدكتور فؤاد عبدالمنعم رياض، رئيس اللجنة، إن التقريرين المبدئيين اللذين أرسلتهما اللجنة إلى الرئيس عبدالفتاح السيسى تضمنا معلومات مهمة عن الأحداث كانت لا تحتمل السكوت عنها، وكانت هناك ضرورة ملحة لإبلاغها للرئيس فوراً. وأضاف ل«الوطن»: «اللجنة جمعت معلومات شديدة الأهمية ولن نفصح عنها الآن، وسننتظر التقرير النهائى الذى من المقرر أن يتسلمه الرئيس السيسى نهاية سبتمبر المقبل».
