أعلنت الأجهزة الأمنية بشمال سيناء، اليوم، حالة الاستنفار الأمني بالمحافظة وذلك استعدادًا لخروج عناصر جماعة الإخوان ومناصري الرئيس المعزول محمد مرسي، في مسيرات لإحياء الذكرى السنوية الأولى لفض اعتصامي رابعة والنهضة. وقال اللواء علي العزازي، نائب مدير أمن شمال، في تصريحات خاصة ل"الوطن"، إن الأجهزة الأمنية من خلال التنسيق مع قوات الجيش الثاني الميداني استعدت للذكرى بتعزيزات أمنية مكثفة، بهدف مواجهة أي أعمال عنف قد تشهدها المحافظة، وكثفت قوات الأمن من وجودها بالشوارع والميادين بناءً على توجيهات وزير الداخلية. بالإضافة إلى دوريات شرطية مكثفة لتمشيط الطرق ونشر الأكمنة المتحركة داخل شوارع مدينة العريش، مع تكثيف الوجود الأمني بالمنشآت الحيوية والمقرات الأمنية لتأمينها من أي أعمال عنف، مشيرًا إلى أنهم سوف تتصدى بكل حزم وقوة لكل من يحاول الخروج عن الشرعية خلال الخميس المقبل. وأضاف "العزازي": استعدت قوات الجيش الثاني الميداني لهذا الأحداث بالمنطقة الشرقيةلسيناء بالشيخ زويد ورفح وجنوب مدينة العريش مع تكثيف الوجود الأمني بتلك المناطق وانطلاق حملات أمنية غير مسبوقة، لملاحقة العناصر الإرهابية والتي تتخذ من تلك المناطق مركزًا لانطلاق عملياتها الإرهابية. ومن جانبه قال مصدر أمني، تحفظ على ذكر اسمه لأنه غير مخول له الحديث للإعلام، إن قوات الجيش سوف تستخدم خلال حملاتها طائرات "الأباتشي" والطائرة بدون طيار والدبابات والسيارت الهمر العسكرية، بالإضافة إلى الاستعانة بقوات الصاعقة (777) لتنفيذ عمليات نوعية ضد العناصر الإرهابية المسلحة. علاوة على أنه سوف يتم إغلاق الطريق الدولي "العريش - رفح" ومنع توقف السيارات على طول الطريق الدولي تحسبًا للسيارات المفخخة التي قد يتم وضعها أمام أرتال من الدبابات العسكرية.