شنت قوات الجيش هجوماً ضارياً على أوكار الإرهاب فى الشيخ زويد والعريش، رداً على اغتيال مجموعة إرهابية عميدى جيش وشرطة فى قرية الشلاق، وقال المتحدث العسكرى العميد محمد سمير، إن الهجوم أسفر عن مقتل 12 إرهابياً. وأوضح المتحدث العسكرى أن 5 تكفيريين قتلوا إثر قصف وتدمير سيارة دفع رباعى كانوا يستقلونها بمنطقة تجمع أبوعيطة فى «الشيخ زويد»، فيما قُتل 7 إرهابيين فى اشتباكات مع القوات، أثناء مداهمة عدة بؤر إرهابية، وقبض على 11 مشتبهاً به. وأشار إلى أن الحملة أسفرت عن تدمير 36 منزلاً و40 عشة و5 سيارات و12 دراجة بخارية تابعة للعناصر التكفيرية. وقدرت مصادر أمنية وشهود عيان فى شمال سيناء حصيلة هجوم الجيش من الإرهابيين ب25 وقالت إن طائرات الجيش قتلت 25 إرهابياً وأصابت 15 فى سلسلة غارات على بؤر الشيخ زويد والعريش بدأت فى الثانية من صباح اليوم، واستمرت 3 ساعات كاملة، بالتزامن مع حملة مداهمات غير مسبوقة، وانتهت بالقبض على 12 إرهابياً، و19 مشتبهاً. وقال شهود عيان إن جثث الإرهابيين تفحمت بشكل كامل، مشيرين إلى أن 18 إرهابياً قُتلوا جميعاً فى غارة على منزل يمتلكه قيادى تكفيرى بقرية المقاطعة، إضافة إلى مصرع إرهابيين كانا يستقلان دراجة بخارية على طريق قرية الجورة. وقال مصدر أمنى مسئول إن عناصر تكفيرية أطلقت، ظهر اليوم، 6 قذائف «آر بى جى» على مسجد تابع للطرق الصوفية بقرية الطويل بالعريش. من ناحية أخرى، استشهد 4 أطفال وأصيب 5 آخرون، إثر سقوط قذيفة «آر بى جى» مجهولة المصدر على منزل بدوى قديم. وقت أذان عصر اليوم، وتم نقل المصابين إلى مستشفى العريش. وأصرت قبيلة السواركة على دفن فقيدها العميد محمد سلمى السواركة، دون أخذ العزاء، ورفضت تشييع جثمانه بمراسم عسكرية، مؤكدة أنها ستقبل العزاء بعد الثأر لابنها بيدها قريباً. وفى الدقهلية، شيع الآلاف جثمان عميد الجيش الشهيد عمرو فتحى، فى جنازة عسكرية وشعبية خرجت من مسجد النصر بالمنصورة، وردد المشيعون هتاف: «الشعب يريد القصاص».