كسرت البورصة المصرية، سلسلة جلسات الخسائر التى أعقبت مذبحة الفرافرة بالوادى الجديد، وأغلقت المؤشرات تعاملاتها، أمس، على ارتفاع جماعى، مدفوعة بعمليات شراء من قِبل المستثمرين العرب والأجانب، فى حين مالت تعاملات المصريين نحو البيع، وربح رأس المال السوقى لأسهم الشركات المقيدة نحو 2.4 مليار جنيه، مغلقاً عند مستوى 491٫289 مليار جنيه، وبلغت قيمة التداول نحو 426 مليون جنيه، وفقد سعر الدولار قرشين بسبب زيادة المعروض منه بعد عودة عدد من المصريين العاملين بالخارج. وارتفع مؤشر البورصة الرئيسى «إى جى إكس 30» بنسبة 1.08%، ومؤشر «إى جى إكس 20» بنسبة 0.92%، ومؤشر الشركات المتوسطة والصغيرة «إى جى إكس 100» الأوسع نطاقاً بنسبة 0.61%، وذلك جراء ارتفاع أسعار 99 ورقة مالية، مقابل انخفاض أسعار 35، فيما استقرت 30 أخرى. وقال أحمد ثابت، رئيس قسم التحليل الفنى لدى «ميراج لتداول الأوراق المالية»، إن أحجام التداول كانت أعلى من متوسط آخر 4 جلسات، مما يعد أمراً إيجابياً، خصوصاً مع تركز أحجام التداول على الأسهم الصغيرة والمتوسطة، متوقعاً أداءً جيداً للبورصة بداية من أغسطس. وسجل مؤشر النيل لدى نهاية تعاملات أمس ارتفاعاً نسبته 2.03%، مغلقاً عند مستوى 773.33 نقطة، وجرت التداولات على 16 ورقة مالية تراجعت منها 3 ورقات وارتفعت 8 ورقات، فيما استقرت أسعار 5 ورقات دون تغيير، وبلغ إجمالى قيم التداولات نحو مليون و89 ألف جنيه. وسجل الدولار 7.40 مقابل 7.42 بداية الأسبوع، وأكد بلال خليل نائب رئيس الشعبة العامة للصرافة بالاتحاد العام للغرف التجارية، أن المعروض من الدولار حالياً يفوق حجم الطلب بسبب موسم إجازات المصريين فى الخارج، التى يتزايد معها المعروض من الدولار فى الأسواق.