سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مدير "راديو مصر": مستشار "المعزول" رفض إذاعة أغاني عبدالحليم خلال الاحتفال بثورة "يوليو" ماهر عبدالعزيز: المستشار أحمد عبدالعزيز هو من أدار ماسبيرو وليس صلاح عبدالمقصود
قال ماهر عبدالعزيز، مدير إذاعة راديو مصر، إن مبنى الإذاعة والتلفزيون تم تأمينه بشكل كامل يوم 25 يناير 2011، لكن الجو العام داخل المبنى كان متكهرب، حسب وصفه، مشيرًا إلى أن مراسلين التلفزيون لم يستطيعوا النزول إلى الميدان لأن وجوههم كانت مؤلفة، وبالتالي كان من الممكن أن يتعرضوا للاعتداء من قبل المتظاهرين، لذا مندوبي الإذاعة "شالوا الليلة"، على حد قوله. وأضاف عبدالعزيز، خلال لقائه مع الإعلامي جمال عنايت، في برنامج "أيام فارقة" على فضائية التحرير، أنه لم يستطع الخروج من مبنى ماسبيرو طوال ال18 يومًا التي شهدت الثورة، منذ يوم 28 يناير وحتى تنحي الرئيس الأسبق حسني مبارك، وقال " خلال تلك الفترة لم يرى وزير الإعلام أنس الفقي، وإنما تعامله كان مع عبداللطيف المناوي رئيس قطاع الأخبار". أشار مدير الإذاعة، إلى أنه انتقل إلى "راديو مصر" في 28 مايو 2012 بعد تولي الدكتور محمد مرسي الحكم، وكشف أن المستشار أحمد عبدالعزيز، أحد مستشاري المعزول لشؤون الإعلام، هو الذي كان أدار ماسبيرو وليس صلاح عبدالمقصود وزير الإعلام، وقال "إنه عندما جاء المبنى طلب قائمة بأسماء المذيعين وأرقامهم التليفونية، وكان يعطي أوامر بضرورة تصدر أخبار الرئيس نشرة الإذاعة". وأوضح أن صلاح عبدالمقصود توعد جميع الإعلاميين بعد ثورة 30 يونيو، وقال: "خليهم يهرتلوا بكره يشوفوا هيحصل فيهم إيه"، وكشف عن موقف آخر حدث في عهد الوزير الإخواني، حيث أنه قبل الاحتفال بثورة 23 يوليو، حذره المستشار أحمد عبدالعزيز من عدم إذاعة أي أغنية للفنان عبدالحليم قائلًا له: "مش عاوز أغنية للواد عبدالحليم بكرة على راديو مصر"، كما أنه رفض إذاعة حكم محكمة جنايات الإسماعيلية برئاسة المستشار خالد محجوب، في قضية التخابر المتهم فيها محمد مرسي. وقال عبدالعزيز، إنه لأول مرة في تاريخ الإذاعة المصرية، يتم قطع النشرات الإخبارية عن راديو مصر وقت حكم مرسى، اعتراضًا على نقل زميلهم شادي جمال، المسؤول عن النشرات داخل مبنى ماسبيرو إلى ديسك الشباب والرياضة، بعدما علق شادي على الإعلان الدستوري الذ أصدره مرسي، "بدأ المئات يتوافدون على ميدان التحرير اعتراضًا على الإعلان".