قال ماهر عبد العزيز، مدير إذاعة راديو مصر، إنه انتقل لراديو مصر يوم 28 مايو 2012 بعد تولى محمد مرسى الحكم، كاشفا عن أن المستشار أحمد عبد العزيز أحد مستشارى المعزول مرسى لشؤن الإعلام هو الذى كان يدير ماسبيرو وقتها، وليس صلاح عبد المقصود وزير الإعلام. وقال خلال لقائه مع الإعلامى جمال عنايت فى برنامج "أيام فارقة" على فضائية التحرير، أمس، إنه عندما جاء المبنى طلب قائمة بأسماء المذيعين وأرقامهم التليفونية، وأنه كان يعطى أوامر بضرورة تصدر أخبار الرئيس نشرة الإذاعة. وأوضح "مدير إذاعة راديو مصر" أن صلاح عبد المقصود توعد جميع الإعلاميين بعد ثورة 30 يونيو، وقال: "خليهم يهرتلوا بكره يشوفوا هيحصل فيهم إيه". وكشف عبد العزيز عن موقف آخر أنه قبل الاحتفال بثورة 23 يوليو حذره المستشار أحمد عبد العزيز من إذاعة أى أغنية للفنان عبد الحليم قائلا له: مش عاوز أغنية للواد عبد الحليم بكرة على راديو مصر، كما أنه رفض إذاعة حكم محكمة جنايات الإسماعيلية برئاسة المستشار خالد محجوب في قضية التخابر المتهم فيها محمد مرسي. وقال عبد العزيز أنه لأول مرة فى تاريخ الإذاعة المصرية يتم قطع النشرات الإخبارية عن راديو مصر وقت حكم مرسى، وذلك اعتراضا على نقل زميلهم شادى جمال من يقوم بعمل نشرات داخل مبنى ماسبيرو إلى ديسك الشباب والرياضة، وذلك لأن شادي بعد الإعلان الدستورى الذى أصدره مرسى قال "بدأ المئات يتوافدون على ميدان التحرير اعتراضا على الإعلان".