أعرب خالد تليمة، الناشط السياسي، عن بهجته بتدشن التيار الشعبى المصري، بزعامة المرشح السابق حمدين صباحي، مؤكدًا أن التيار يؤمن بالدولة المدنية الحقيقة الديمقراطية والذي ينادي بأهداف الثورة من عيش وحرية وعدالة اجتماعية، مشيرًا إلى أن المؤتمر يطمئن الشعب بوجود مظلة ثورية تجمع عدد من رموز الثورة، من أجل تحقيق أهدافها. وقال تليمة، في تصريح خاص ل"الوطن"، "أنا هنا في التيار الشعبي لأنه تيار مؤمن بأهداف الثورة، وبالدولة المدنية، وهيناضل من أجل تحقيق أهداف ثورة 25 يناير التي كافح الشعب من أجلها"، مضيفًا أن التيار سيخوض مرحلة كفاح مستقبلية، من أجل الشعب المصري المؤيد له، لاستكمال الثورة المصرية العظيمة. فيما قال الفنان سامح السربطي "أنا شاركت في التيار الشعبي لأنه تيار شعبي بمعنى الكلمة، وبه جموع الشعب المصري، أنا أتضامن مع أي تحركات شعبية تعبر عن الشعب المصري"، مضيفًا أنه بعد الثورة المصرية أصبح الشعب إيجابيا، مصرًا على إيصل صوته وعدم تجاهله، واصفًا التيار الشعبي ب"تيار الشعب" المعبر عن أهداف ثورته، مؤكدًا على رفض المشاركين في التيار أن تكون الأمورالسياسية قاصرة على فصيل معين. من ناحية أخرى، أكد الفقيه الدستوري محمد نور فرحات، أن الدعوة لهذا المؤتمر لا تتمركز على شخص من جهته، وإنما تدور حول مجموع المبادئ التي تبنتها ثورة 25 يناير، وهي عيش حرية عدالة اجتماعية، قائلًا "يستوي في ذلك حمدين صباحي الرمز الوطني العظيم، وكافة الرموز السياسية الوطنية المصرية، التي تؤمن باستقلال الوطن والعدالة الاجتماعية، وأن مصر لكل المصريين"، مشددًا على ضرورة أن يكون المستقبل للأمام وليس للخلف، ولن يقتصر على تيار معين. في السياق ذاته، أشار الناشط السياسي أحمد دومة، إلى أن الثورة المصرية كانت تعاني تشرذمًا شبابها وانقسامهم في تيارات وحركات سياسية وائتلافات، وأنها كانت تحتاج إلى مظلة تجمعهم وتوحدهم نحو أهداف الثورة، مؤكدًا أن بتدشين التيار الشعبي أصبح هناك مظلة جامعة لشباب ورموز الثورة وكوادرها المعروفوين بنضالهم الوطني والسياسي. وأوضح أن هناك تيارا آخر هو حزب الدستور الذي يجمع شباب الثورة الذين ناضلوا وضحوا بكثير من أجل نجاح الثورة، مؤكدًا أن التيارين الكبيرين وهما التيار الشعبي وحزب الدستور سيعملان معًا، من أجل الثورة وأهدافها، بعيدًا عن الصراع الحزبي، حتى الوصول إلى كرامة إنسانية لهذا البلد بعيدًا عن التبعية والمزلة، ولتحقيق عدالة اجتماعية تحمي الفقراء والكادحين.