خرج الآلاف من مشجعى النادى المصرى وأولتراس "جرين إيجلز"، فى مسيرة حاشدة من أمام استاد بورسعيد الرياضى، ومرت بشوارع محمد على والثلاثينى وصلاح سالم و23 يوليو، حتى وصلت إلى مقر المخابرات العامة في بورسعيد، للتنديد بحبس المتهمين فى أحداث مجزرة مباراة المصرى والأهلى الشهيرة، ومحاولة التأثير على القضاء للحكم ضد المتهمين بالرغم من عدم وجود أدلة قاطعة تثبت إدانتهم، حسب قولهم، إلى جانب التنديد بما وصفوها ب"دولة الأهلي". وشارك فى المسيرة أهالى المتهمين الذين استنكروا المعاملة "غير الآدمية" لأبنائهم فى السجون، وأكدوا أن من أسقط النظام السابق قادر على إسقاط الظلم عن أبنائهم، حسب قولهم. وقاد المسيرة على سبايسي كابو أولتراس جرين إيجلز، الذي اعتبر المسيرة وسيلة ضغط سلمية على المسؤولين لإجبارهم على عدم التفرقة بين الأهلى والمصرى، مؤكدا أنهم في حال عدم الاستجابة لمطالبهم وأهمها القبض على قيادات أولتراس أهلاوى المتسببين فى حرق مقر اتحاد كرة القدم. وبعدما وصل المتظاهرون إلى مقر المخابرات المصرية بحى الشرق، وهتفوا "هنجيب حقهم أو نتحبس زيهم"، سمح لهم مسؤولو تأمين المبنى بدخول عدد من أهالى المتهمين، وصرحت والدة أحد المتهمين أن مسؤول في مقر المخابرات أخذ منهم منشورا بمطالبهم ووعدهم بالنظر فيها وعقد لقاء معهم خلال الأسبوع المقبل.