قُتل طيار إيراني أثناء مشاركته في القتال بالعراق، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إيرنا) اليوم، فيما يعتقد أنه أول ضحية عسكرية لطهران خلال المعارك ضد متطرفي "داعش" بالعراق. ولم توضح "إيرنا" ما إن كان الطيار قُتل في أثناء التحليق أو في خلال معارك على الأرض، وأشارت "إيرنا" إلى أن "الكولونيل شجعات علم داري مرجاني قتل أثناء دفاعه عن مواقع مقدسة للمسلمين الشيعة في مدينة سامراء إلى الشمال من العاصمة بغداد". وجاء الإعلان عن مقتل العسكري الإيراني بعد تصريح طهران، بأنها مستعدة لتقديم الدعم اللازم إلى الحكومة العراقية برئاسة نوري المالكي، في معاركها ضد الإسلاميين المتطرفين من "داعش" الذين سيطروا على مناطق عدة من البلاد. وأعلنت طهران أنها لن ترسل جنودا، بل من الممكن أن تقدم السلاح إلى بغداد في حال طلبته، وبحسب صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية فإن إيران نشرت بشكل سري طائرات استطلاع من دون طيار في العراق، كما أنها ترسل المعدات العسكرية جوا.