نظم المئات من أعضاء الاتحاد المصري للنقابات المستقلة وعدد من القيادات العمالية مسيرة من مقر الاتحاد بشارع قصر العيني إلى مجلس الشورى مساء اليوم الأربعاء للمطالبة بإصدار قانون الحريات النقابية ورفض التعامل الأمني مع الإضرابات المشروعة والإعلان عن مساندة القيادات العمالية التي تعرضت للحبس والاعتقال، فضلاً عن رفضهم لإلغاء نسبة العمال والفلاحين من الدستور الجديد. وشارك في المسيرة القيادي العمالي كمال أبو عيطة الذي قاد المتظاهرون مرددًا هتافات " حد أدنى للأجور .. أحنا عايشين في القبور" " عايزين قانون يحمينا .. كفاية ظلم الداخلية علينا "، وقال أبو عيطة ل "الوطن" أن المسيرة تأتي للتأكيد على ضرورة إصدار قانون الحريات النقابية الذي وضعه المجلس العسكري في " الدرج" طوال 20 شهرًا مشيرًا إلى أن المسيرة مجرد رسالة تحذيرية لمن يريد إقصاء العمال من مستقبل مصر الثورة، خاصة بعد الاتجاه السائد في الجمعية التأسيسية للدستور بإلغاء نسبة ال50 %. ورفع المشاركون بالمسيرة لافتات "نرفض إجراء الانتخابات العمالية بدون قانون الحريات النقابية " ، "حد أدنى للأجور 1200 جنيه " " الإضراب مشروع ضد الفقر ضد الجوع ". وشارك بالمسيرة عدد من الأحزاب اليسارية وعلى رأسها "حزب التحالف الشعبي والشيوعي المصري" بالإضافة لقوى يسارية ثورية مثل " الإشتراكيون الثوريون واتحاد شباب الثورة ".