تزامنا مع الاحتفال بعيد العمال اليوم.. وأمام مبنى الاتحاد المصري للنقابات المستقلة بشارع قصر العيني، نظم مئات العمال ممثلين لكل من صيادين والحرفين بكفر الشيخ وعمال بشاى للصلب وعمال النقل العام وعمال شركة مياة الشرب والصرف الصحى بالقاهرة وبتروتريد وبتروجيت وعمال الكهرباء بالاسكندرية، وشلمبرجير، والاتحاد الاقليمى بالاسكندرية ودمياط والدقهلية وبورسعيد والشرقية والسويس وحركة "حقنا" وقفة احتجاجية ظهر اليوم للمطالبة بحقوقهم فى عيدهم، وأنطلق العمال بعد وقفة دامت لساعة تقريبا في مسيرة إلى مجلس الشعب يقودها النائب البرلماني والقيادي العمالي كمال أبو عيطة. وجاءت دعوة التظاهر اليوم من مجموعة من مؤسسات المجتمع المدنى والمشكلة من الاتحاد المصرى للنقابات المستقلة والمركز المصرى للحقوق الاقتصادية ومركز هشام مبارك للقانون والمؤتمر الدائم لعمال الاسكندرية واتحادية عمال السويس وجمعية اطباء التحرير والمركز المصري للحق فى التعليم وحزب التحالف الشعبى الاشتراكى والحزب الاشتراكى المصري والحزب الشيوعي المصري وحزب العمال و الفلاحين والاشتراكيين الثوريين وحركة حقنا وحملة كاذبون واللجنة العمالية باتحاد الشباب الاشتراكي وتكتل شباب السويس. وحمل عمال شركة بشاى للصلب خلال الوقفة بعض اللافتات أبرزها ''أيام سودة فى تاريخ مصر.. أحمد شفيق لرئاسة مصر و''أيام سودة فى تاريخ مصر.. أحمد عبد الظاهر رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر'' و''عيد اسود.. نقيب العاملين بالبناء والاخشاب ربيع اليمانى'' و''عمال بشاى للغلب'' و''المصانع للعمال مش لعصابة راس المال''. ردد المتظاهرون هتافات عدة منها ''حد ادنى للاجور.. للى ساكنين القبور'' و''اصحى يا عامل مصر يا مجدع.. وافهم دورك فى الوردية.. مهما هتتعب مهما هتشقى.. تعبك رايح للحرامية'' و''صوت العمال طالع طالع''. وقال أحمد فهيم رئيس اللجنة النقابية بشركة بشاى للصلب إنهم يواصلون إضرابهم للأسبوع الثاني علي التوالي بعد فشل أغلب المفاوضات التي اجريت مع كمال بشاي رئيس مجلس الادارة، حتى وصل الأمر لطلبات إحاطة بمجلسي الشعب والشورى أمس لتؤكد علي مشاركتها المسيرات العمالية، فيما قال أمين صندوق اللجنة النقابية هاني عبد الحي أن ''عمال مصر لايزالون يعانون من إرهاب رأس المال والدليل علي ذلك أضربانا المتواصل دون أي حلول رغم دخول قيادات من القوات المسلحة وبعض رجال الدين علي رأسهم اللواء علي القرش والشيخ محمود حسان شقيق الداعية الاسلامي محمد حسان، اضافة إلى قرار الفصل الذي صدر من الادارة أول أمس لفصل قيادات اللجنة النقابية''. من جانبه، وزع الاتحاد المصرى للنقابات المستقلة بيان طالب فيه بإعادة جميع الشركات العامة التي صدرت أحكام قضائية بعودتها كملكية عامة، وضخ استثمارات جديدة للشركات والهيئات العامة لتطويرها والنهوض بها وإعادة تشغيل المصانع المعطلة ومشاركة العمال في تشغيلها وإدارتها، ورفض قانون المصالحة مع رجال الأعمال المتلاعبين بالاقتصاد وحقوق العمال، وتطهير الوزارات والهيئات والشركات من القيادات الفاسدة وفلول النظام القديم، ومشاركة العمال ونقاباتهم في وضع الدستور الجديد بما يحافظ علي حقوقهم الاقتصادية والاجتماعية وفرضها كنصوص ثابتة في الدستور. Comment *