سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"مؤسسة القلعة للمنح الدراسية" تحتفل بمرور 8 سنوات على نشأتها هيكل: نهتم بدعم الشباب الموهوبين في استكمال المسيرة الأكاديمية للمساهمة في تحقيق طفرة وطنية
احتفلت أول أمس ‹‹مؤسسة القلعة للمنح الدراسية›› بمرور ثمان سنوات على نشأتها مع إعلان أسماء الدفعة الجديدة من الحاصلين على 17 منحة دراسية هذا العام لاكتساب شهادات الماجستير في شتى التخصصات بأبرز الجامعات والمعاهد العلمية في أوروبا والولايات المتحدةالأمريكية. وشارك بالاحتفالية نخبة من ممثلي المنظمات غير الحكومية وأعضاء البعثات الدبلوماسية وكبار المسئولين الحكوميين، ومن بينهم رئيس قطاع التمثيل الثقافي والبعثات نيابة عن وزير التعليم العالي، وسفراء كينيا وموريشيوس والكونغو، وكذلك الملحق الاقتصادي للبعثة الدبلوماسية الهولندية وممثلي سفارة جمهورية جنوب السودان، بالإضافة إلى ممثلي منظمات AMIDEAST و CAREوبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي UNDP. وتقوم مؤسسة القلعة على رعاية واحد من أكبر برامج المنح الدراسية المدعومة من القطاع الخاص في مصر، حيث تدعم المهارات المصرية الشابة في استكمال مسيرتهم الأكاديمية والحصول على درجات الماجستير والدكتوراه من أبرز الجامعات والمعاهد الدولية بشرط العودة إلى مصر والعمل على رفعة الوطن بعد إتمام البعثة الدراسية. وفي هذا السياق أعرب السفير حسين الخازندار الأمين العام لمؤسسة القلعة للمنح الدراسية، عن اعتزازه بتنمية المواهب المصرية الشابة ودعم مسيرة التنمية الوطنية بجيل جديد من السواعد والقيادات الواعدة، وكذلك تقديم مثال يحتذى به في الدور المنوطة به شركات القطاع الخاص في توجيه وتلبية تطلعات الشباب. ولفت الخازندار إلى أن أهداف مؤسسة القلعة تتجاوز تحقيق نقلة إيجابية بحياة 17 شاب وفتاة هذا العام، حيث تشترط عودة الحاصلين على منحتها للعمل بمصر بعد استكمال الدراسة للمساهمة في نهضة الوطن بشتى المجالات وتحقيق إنجازات ملموسة تعود بالمنفعة المباشرة على الوطن والمواطنين. وقامت ‹‹مؤسسة القلعة للمنح الدراسية›› بتوفير 122 منحة دراسية منذ نشأتها في عام 2007 من خلال عائدات الوقف الدائم الذي خصصته شركة القلعة – الرائدة في استثمارات الصناعة والبنية التحتية بمصر وأفريقيا – انطلاقًا من حرص الشركة على المساهمة المستدامة في دعم وتطوير المنظومة التعليمية وتنمية رأس المال البشري في مصر والمنطقة. ومن جانبه أعرب أحمد هيكل مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة القلعة، عن اعتزازه الشخصي بدعم شباب الموهوبين في استكمال المسيرة الأكاديمية والمساهمة في تحقيق الطفرة الوطنية المأمولة بشتى المجالات والتخصصات، من تكنولوجيا النانو والسياسات العامة إلى حفظ التراث الحضاري والتنمية السياسية وغيرها. وتحرص ‹‹مؤسسة القلعة للمنح الدراسية›› على تنوع التخصصات التي يختارها المستفيدون من 12 محافظة مصرية حتى الآن، لتشمل الطب والهندسة والتصميم والاتصالات والبيئة والعلوم والاقتصاد وحقوق الإنسان والقانون وإدارة الأعمال والتنمية والتعليم وغيرها، علمًا بأن المنح الدراسية للعام الجديد حصل عليها 17 متقدم من ثلاث محافظات تتضمن الفيوم والإسكندرية والقاهرة. ومن جهته أكد هشام الخازندار الشريك المؤسس والعضو المنتدب لشركة القلعة، أن مساهمة الشركة في مجال المبادرات التعليمية ينبع من حرصها على توسعة المردود المجتمعي والتنموي لاستثماراتها التابعة دون استهداف أية مصلحة مباشرة لشركة القلعة أو إحدى شركاتها التابعة. وشدد الخازندار على ضرورة التحرك الفوري نحو إصلاح وتحديث المنظومة التعليمية وتوفير آليات التمويل للبعثات العلمية بما يضمن توفير احتياجات سوق العمل الحقيقية، وعلى مؤسسات وشركات القطاع الخاص أن تلبي التزامها تجاه المجتمع المحلي بالمساهمة المباشرة بكافة الوسائل في تحقيق متطلبات التطوير والتنمية قدر الإمكان.