سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
عمال "المحلة" و"سمنود" و"كفر الدوار" ل"الرئيس": مطالبنا مشروعة وليست فئوية العمال: على الحكومة وضعنا في قائمة اهتمامتها.. ومطالبنا صرف حافز شهر ونصف وأجور 9 أشهر ماضية
عبر الألاف من عمال شركتي "غزل المحلة" و"وبريات سمنود"، عن استيائهم وغضبهم الشديدين جراء تجاهل المهندس إبراهيم محلب، رئيس الوزراء، مطالبهم المشروعة المتمثلة في صرف حافز الشهر والنصف والأجور عن ال9 أشهر الماضية، قبل حلول شهر رمضان المبارك، فضلًا عن تأكيد رئيس الجمهورية، خلال خطابه اليوم، أنه لا وقت لدى الحكومة لتلبية المطالب الفئوية للعمال. أكد ناجي حيدر، القيادي العمالي بشركة غزل المحلة، أن مطالب العمال مشروعة وأنهم أصحاب حق يطالبون به، لافتًا إلى أن دور الحكومة وقطاع الاستثمار، المتمثل في الشركة القابضة للمصانع الغزل والنسيج، هو تلبية مطالب العمال والعمل على توفير كافة احتياجتهم، والبدء في صرف حافز الشهر والنصف خلال ال72 ساعة المقبلة. وأضاف حيدر، ل"الوطن"، أن العمال بالشركة لا يضربون عن العمل سوى لتلبية مطالبهم دون اللجوء للمطالبة بحقوق فئوية، قائلًا "يا ريسنا كلنا خرجنا وأيدناك، ومطالبنا قانونية وعلى رئيس الحكومة تلبيتها، تحقيقًا للعدالة الاجتماعية التي خرج من أجلها جموع الشعب في ثورتي 25 يناير و30 يونيو". فيما قال هشام البنا، القيادي العمالي بشركة "وبريات سمنود"، إن مطالب عمال الشركة هو صرف أجور ال9 أشهر الماضية، مشيرًا إلى أن دور الدولة هو صرف أجر كل عامل تابع لها، معبرًا عن استيائه من تجاهل وزراء الحكومة، وعلى رأسهم القوى العاملة والصناعة والاستثمار والمالية لمشكلتهم، لافتًا إلى أن حل مشكلة مصانع الوبريات يمكنها أن تتلخص في ضخ استثمارات جديدة للإدارة لتسيير عجلة الإنتاج وتوفير المواد الخام، حفاظًا على حياة العمال وأبنائهم من خطر التشرد والضياع. من جانبهم، اعتبر عمال غزل كفر الدوار، أن تلويح الرئيس بعدم نظر الحكومة للمطالب الفئوية، يمثل خطرًا على حقوق العمال المشروعة، مشيرين إلى أن هناك مطالب كثيرة للعمال بجميع مصانع الغزل والنسيج تعبر عن اقتصاد الدولة. وقال خالد أبوخد، رئيس وردية بشركة مصر للغزل النسيج، إن مطالب آلاف العمال بشركات الغزول بالبحيرة لا تعد مطالب فئوية، وأن العمال مستمرون في مطالبهم بنهضة مصانع غزل كفر الدوار والحرير الصناعي والبيضا وإعادة تشغيل مصنع مواد الصباغة والكيماويات، وتشغيل آلاف الشباب بتلك المشاريع العملاقة، لافتًا إلى أن أي مطلب من المصريين لا بد أن يحظى باهتمام الرئيس، لأن الطلب الفردي يمثل قطاعًا كبيرًا من المواطنين، مطالبًا السيسي بالانحياز لرجل الشارع والاستماع إلى مطالبه.