قال الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، اليوم، إن قطاع الكهرباء يعمل على جذب استثمارات القطاع الخاص في مجال الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة لتلبية الطلب المتزايد على الطاقة لدعم التنمية الاقتصادية والقضاء على الفقر، وذلك من خلال فتح المجال أمام المشروعات الصغيرة والمتوسطة مثل شركات تصميم وإنشاء الخلايا الفوتوفلطية. وأشار "شاكر"، خلال افتتاح "المنتدى العربي الثاني للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة"، إلى استراتيجية وزارة الكهرباء للوصول بمساهمة الطاقات المتجددة إلى 20% من خليط الطاقة، من خلال مشاركة القطاع الخاص بنسبة تصل إلى 67%، إضافة إلى تقديم العديد من الحوافز في سبيل تحقيق هذا الهدف، مشيرًا إلى أن القطاع يعتمد حاليًا بالتعاون مع وزارة الدولة لشؤون البيئة على إنشاء أنظمة توليد كهرباء باستخدام وحدات الخلايا الفوتوفلطية، وأنظمة تسخين مياه شمسية فى القرى النائية لتوفير مصادر مستدامة من الطاقة لتلبية الاحتياجات الضرورية والتى بدورها ستساعد على تحقيق أهداف التنمية الشاملة وهو الوصول بالطاقة للجميع. أضاف الوزير، بأن المنتدى يهدف إلى تبادل الخبرات في الدور الذي يمكن أن تقوم به المؤسسات الصغيرة ومتوسطة الحجم في نشر الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة في المنطقة العربية، ودور الطاقات المتجددة وكفاءة الطاقة في تشجيع إقامة المشروعات الصغيرة والمتوسطة، والآليات المطلوبة تشريعيًا ومؤسسيًا وماليًا لدفع وتقوية هذا الدور. وأشار "شاكر"، إلى نمو وتطور قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة في كافة دول العالم يواجه العديد من المشاكل، وبخاصة بالدول العربية وتتمثل المعوقات في الحصول على التمويلات والضمانات التي يمكن أن يقدمها أصحاب المشروعات لجهات الإقراض، بالإضافة إلى معوقات تشريعية وعدم ملائمة مناخ الأعمال وضعف الخبرات في إدارة المشروعات وعدم انتشار ثقافة المبادرة والابتكار، ولحل كل هذه المعوقات يجب تضافر الجهود لزيادة نمو هذا القطاع الهام والحيوي.