ويقول عثمان هلال، مسئول الإنتاج بشركة «صوت الدلتا»: «للأسف لا نستفيد كشركات منتجة من سوق البيع سوى ب5% من نسبة البيع الفعلى، فى حين تكون النسبة الباقية للألبومات المزورة والأسطوانات المجمعة، وذلك كله فى مقابل تحميل بالآلاف من مواقع الإنترنت، وعلى سبيل المثال فإن آخر ألبومات الشركة قام بتحميلها ما يقرب من 962 ألف مستخدم للإنترنت، مقابل مبيعات لم تتجاوز الألف أسطوانة، وهذه كارثة بكل المقاييس». وأضاف «هلال»: «نحن كشركة نتحمل ضريبة مبيعات وتأمينات وأجور عاملين، وقبل ذلك تكلفة الألبوم، ويأتى فى النهاية من يسرق جهدنا دون أن نجد حفظا لحقوق الملكية الفكرية من خلال شرطة المصنفات، ولا يظهر أى دور لوزارات الثقافة والإعلام والاتصالات فى حل الأزمة، على الرغم من نجاح بعض الدول العربية مثل الإمارات فى وقف عملية التحميل للأغنيات والأفلام من الإنترنت حفاظاً على حقوق الملكية الفكرية لصناعها».