أسدَلت محكمة جنايات دمياط، قبل قليل، الستار عن قضية مقتل محمد محمد محمود الزقزوق، بإصدار حكمها في القضية الأشهر التي شهدتها المحافظة خلال العامين الماضيين وهي القضية (رقم 12072 لسنة 2012م جنايات مركز دمياط) والمقيَّدة برقم 1244 كلي لسنة 2012م مقتل محمد محمد محمود الزقزوق الشهير ب"حمادة الزقزوق" مسجَّل خطر بدمياط، وحكمت ببراءة ثلاثة عشر متهمًا بينهم متوفيان "الثاني والخامس عشر"، حيث انقضَت الدعوة القضائية بوفاتهما والمؤبد للمتهمين العاشر والحادي عشر. وتضم قائمة الاتهام التي وجَّهتها النيابة لخمسة عشر متهمًا، وهم كل من السيد رجب الأمام أبوجمعة "هارب"، ومحمد رجب الأمام أبوجمعة "متوفَى"، وفارس عوض أبوعلي، ومحمد نصر أبوعلي "هارب"، وعباس عباس علي جمعة، وأشرف مصطفى سعد، يوسف وهبة أمام جمعة، وإبراهيم محمد علي، وعماد علي الحسيني الزقزوق، وأحمد علي اللاوندي، ومحمد محمد قاسم الزقزوق، وأحمد أحمد طاهر الزقزوق، وأحمد أحمد عبدالجليل الزقزوق "محبوس"، ومحمد الإمام نصر الزقزوق، ومحمد صلاح عبدالغني "متوفَى"، ويواجِه المتهمون من الأول للثامن اتهامات بالقتل العمد مع سبق الإصرار والترصّد للمجني عليه وحرق جثمان القتيل، فيما يواجه المتهمون من التاسع حتى الخامس عشر تهم البلطجة والشروع في قتل أهالي الرطمة وإحراز السلاح الناري.