ندَّد مدرسون مغتربون للمراقبة على امتحانات الثانوية العامة، فى محافظة قنا، بأوضاع الاستراحات، واشتكوا من محاصرة مياه المستنقعات لعدد من الاستراحات، وانتشار «الناموس»، إضافة لتدهور الأوضاع المعيشية بالاستراحات، على عكس تصريحات المسئولين عن العملية التعليمية فى محافظة قنا. وقال المدرس حامد إبراهيم رمضان، من مركز دار السلام بسوهاج، والمنتدب بلجنة دشنا: إنه وصل مساء الجمعة إلى الاستراحة، ولم يرَ النوم حتى مطلع نهار السبت بسبب «الناموس» والحشرات الغريبة التى تخرج من المستنقع الموجود أمام المدرسة. وأضاف أحمد الغرباوى، منتدب بلجنة دشنا الثانوية، أن المنتدبين المقيمين باستراحة السادات، ناشدوا مدير المدرسة حل هذه المشكلة، فرد قائلا إنهم خاطبوا إدارة دشنا ومجلس المدينة، عدة مرات، قبل اختيار المدرسة كاستراحة، وأكدوا أنها لا تصلح، ولم يتم الرد حتى الآن عليهم، مضيفاً أن الحمامات لا تصلح للاستخدام الآدمى. وأكد حسن على، مدير المدرسة، كلام «الغرباوى»، وأظهر لنا شكوى قدمها لمحافظة قنا، ورئيس مجلس المدينة، ومديرية التربية والتعليم، أكد فيها أن هذه الاستراحة لا تصلح للمعيشة، نظراً لوجود المستنقع، وانتشار الحشائش التى تتغذى على مياه الصرف الصحى المتهالكة بالمدرسة، والتى يتعايش بها حشرات مثل «الناموس والبعوض»، ما يسهل نقل الأمراض، وقال: «قدمنا الشكوى ومحدش عبّرنا». وهدد المنتدبون المقيمون بتنظيم وقفة احتجاجية أمام إدارة دشنا التعليمية، إذا لم يتم تغيير تلك الاستراحة، خوفاً على صحتهم من الأمراض، محذرين من تعرضهم للإصابة ب«الملاريا». من جانبه، قال عبدالجواد عبدالعال، وكيل تعليم قنا؛ إن المديرية تبحث مشكلة المنتدبين المقيمين بتلك الاستراحة، وستعمل على حلها ونقلهم لاستراحة أخرى، مضيفاً: نعمل من أجل راحة رؤساء اللجان المراقبين والملاحظين والطلاب، خلال فترة الامتحانات؛ حيث تم التنسيق مع مديرية التموين، لتوفير الخبز وأسطوانات البوتاجاز، وشركة المياه لتوفيرها حال انقطاعها عبر فناطيس ضخمة داخل اللجان، كما تم التنسيق مع قطاع الكهرباء لعدم قطع الكهرباء على المناطق التى توجد بها اللجان.