سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الجبهة الوسطية ترحب بتقارير مرصد التكفير التابع لدار الإفتاء "القاسمي": الفكر التكفيري أولى بمحاربته من الفتاوى.. والداخل في حاجة للحماية من التطرف أكثر من الخارج
رحبت الجبهة الوسطية بتقرير مرصد التكفير بدار الإفتاء المصرية حول "أثر الفتاوى المتطرفة على صورة الإسلام في الغرب"، الذي استعرض نماذج من فتاوى القتل والعنف والخطف". وقال صبرة القاسمي، منسق الجبهة الوسطية، إن إنشاء مرصد التكفير التابع لدار الإفتاء خطوة جيدة نحو نشر الإسلام الوسطي، ومحاربة انتشار الفكر التكفيري في مصر والعالم. وأضاف: "نشجع دار الإفتاء والأزهر الشريف على هذه الخطوة ونطالبهم بالمزيد، لا سيما ونحن في حالة حرب فكرية وعقائدية تتعرض لها البلاد، بسيل من الفتاوى دون ضابط ما يهدد المجتمع المصري وسلامة عقيدته". وتابع: "تأسيس مرصد التكفير، تابع لدار الإفتاء خطوة محمودة، وتصدير التقارير لإظهار صورة الإسلام في الغرب أمر جيد يشكر لمن تولوه، ولكن احتياج مثل هذا النشاط في الداخل ونشره بين المصريين أهم من تصديره للغرب، خاصة حاجة المجتمع وعناصره الشابة للحماية من الفكر المتطرف المنتشر". وطالب "القاسمي" دار الإفتاء بتوسيع نطاق عمل المرصد من رصد الفتاوى التكفيرية إلى محاربة العقائد الجهادية المخالفة لصحيح الدين، وانتشار عملها يوميا وفي جميع أنحاء الجمهورية عبر الوسائل المختلفة سواء في مواقع التواصل الاجتماعي، أو في وسائل الإعلام أو المساجد والدروس الدينية". وأشار إلى أن مقولات الفكر الجهادي، منتشرة بين الشباب بوسائل مختلفة ومنها كتب جهادية لا تجد من يرد عليها وعلى تلك المقولات التي لو استطاعت دار الإفتاء عبر المرصد الرد عليها، بالاشتراك مع الأزهر والأوقاف، فإن كثيرًا من الفتاوى ستنتهي لأنه عرض، بينما مقولات التكفير جوهر، ويجب القضاء على الجوهر لينتهي العرض تلقائيًا". وناشد "القاسمي" الدولة ووسائل الإعلام تبني جهد مرصد التكفير بدار الإفتاء لنشره بين عموم المصريين، مضيفا: جهد مشكور لكنه غير كاف. كانت دار الإفتاء أسست في يناير الماضي مرصد التكفير التابع لها الذي أصدر ثلاثة تقارير عن فتاوى التكفير منذ نشأته بداية العام الجديد بواقع تقرير كل شهرين.