قالت الحكومة الأردنية، اليوم، أن جنديا أمريكيا، قُتل، قبل أيام، بنيران صديقة، خلال تمرين عسكري مشترك، أُقيم على أراضي المملكة. وقال محمد المومني، وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال، الناطق الرسمي باسم الحكومة، إن:"جنديا أمريكيا، أُصيب بنيران صديقة، خلال تدريب في قاعدة عسكرية أردنية، وتلقى إسعافات من الخدمات الطبية الملكية، إلا أنه فارق الحياة، السبت الماضي، متأثرا بإصابته". وأضاف أن"الحادث، وقع خلال تدريب روتيني مشترك، بين الأردن، والولاياتالمتحدةالأمريكية". وأجرت قوات أردنية وأمريكية، الأربعاء الماضي، تمرينا عسكريا مشتركا، بمشاركة عناصر من مشاة البحرية الأمريكية، المارينز، وطائرات أمريكية مقاتلة، وسلاح الجو الملكي. وشمل التمرين، رماية بذخيرة حية، من طائرات اف 16 واف 18، المقاتلتين، ومناورات جوية، وإطلاق مشاعل ضوئية، وتخشى الولاياتالمتحدة، من تداعيات الحرب السورية، على الدول المجاورة، ولا سيما الأردن، الحليف الرئيسي لواشنطن، وأحد البلدين العربيين، الموقعين حتى الآن، معاهدة سلام مع إسرائيل. ونشرت واشنطن، مجموعة من مقاتلات اف 16، وصواريخ باتريوت، في الأردن، الذي يؤوي نحو 600 ألف لاجئ سوري، مع انتهاء مناورات (الأسد المتأهب) العسكرية، في 20 يونيو الماضي. وأعلن مسؤول، في وزارة الدفاع الأمريكية، حينها، أن"الولاياتالمتحدة، عززت تواجد جنودها في المملكة، ليصل عددهم إلى 1000 جندي.