اعتادت أن تشارك وطنها في كل انتخابات تمر على مصر من موقعها، أميمة محمد، مواطنة مصرية مقيمة بالسعودية، قررت أن تشارك في الانتخابات الرئاسية، رغم أنها تشعر بآلام الحمل، حرصت ألا تفوت فرصة أن تشارك أبناء وطنها، باختيار رئيس مصر القادم. خلال الساعات الأولى لانتخاب المصريين في الخارج، وقفت "أميمة" أمام السفارة المصرية بالسعودية، تنتظر دورها في طابور طويل، حتى جاءها آلام الوضع "فضلت واقفة مع بناتي وجوزي وحاولت أتحمل بس مقدرتش، روحت المستشفى وفضلت 3 أيام بعد الولادة، وكنت ندمانة إني مش هلحق انتخب والباب هيقفل"، مضيفة "على قد فرحتي بابني اول ما اتولد بس كنت حزينة إني باب الانتخابات هيتقفل ومش هعرف أدي صوتي للسيسي". مد فترة تصويت المصريين في الخارج لمدة 24 ساعة، جاء في صالح السيدة الثلاثينية التي رفضت أن تتخلى عن حقوق أبنائها في نسج مستقبل جديد لمستقبلهم، "قررت إني أنزل أول ما عرفت إن الباب لسه مفتوح، عشان انتخب رجل المرحلة، اللي هيحمي مستقبل عيالي وأسرتي اللي عايشين في مصر، وقبل كل ده بلدي اللي بقالها سنين تعبانة ومحتاجة حد يصونها ويرعاها ويحميها من إرهاب الإخوان وفساد 30 سنة"، مضيفة "كان نفسي محمود ابني اجيبه معايا عشان أفكره باللحظة دي، بس هو لسه في الحضانة، فقررت آخد ياسمين وحنين عشان يشاركوا في اللحظة اللي العالم كله بيشوفنا فيها".